الملعب : الحمدانية – حلب .
الجمهور : 2000 متفرج .
عفرين × النواعير : 0 – 0 .
الحكام: أحمد شيخ الشباب - زكريا قناة - إسماعيل علي - فادي غطروف .
مراقب المباراة : نصرت جلبي - مراقب الحكام : إبراهيم ماشطة .
تقاسم عفرين وضيفه النواعير نقاط المباراة والسيطرة على مجرياتها فسيطر الأخضر على مجريات الشوط الأول بشكل مطلق وأهدر له قذافي عصمت ركلة جزاء تصدى لها الحارس وأضاع الكثير من الفرص المحققة للتسجيل فيما امتلك النواعير مجريات الشوط الثاني وقلد مضيفه بإهدار فرص الفوز .
بدأ عفرين فرص الشوط الأول بتسديدة الحمصي التي أبعدها الحارس إلى ركنية وفي الدقيقة 20 يتعرض الحمصي لمسك من قميصه داخل منطقة جزاء النواعير من المدافع باسل العلي لم يتردد الحكم بالإعلان عن جزاء سددها قذافي عصمت وكأنه بحصة تدريبية بين يدي الحارس مفوتا ً فرصة التقدم لفريقه وليتابع بعدها عفرين السيطرة وإهدار الفرص عن طريق رامي حميدة وأبعد الحارس مباشرة شيخ العشرة القوية ليرد فراس تيت بتسديدة على مرمى عفرين بجانب القائم وبها انتهى الشوط الأول .
في الشوط الثاني أراد كل فريق حسم اللقاء فدفع مدرب عفرين فريقه إلى الأمام بغية التسجيل مما أفسح المجال لفريق النواعير اللعب بمساحات أوسع والسيطرة على مجريات هذا الشوط وأضاع فرصا ً عديدة للتسجيل عن طريق يوسف خلف الذي كاد أن يستغل الخروج الخاطئ لمضر وأودع الكرة برأسه بجانب القائم وطالب لاعبوا النواعير بركلة جزاء إثر لمس الكرة لم يعرها الحكم أي اهتمام وشن التيت والخلف والبزنكو عدة هجمات سريعة متلاحقة على مرمى عفرين تصدى لها الحارس والمدافعون ورد رامي حميدة بتسديدة من بعيد تصدى لها حارس النواعير ، وكاد التيت أن ينهي أحداث اللقاء بتسجيل هدف الحسم بالدقيقة 86 لكنه لعب كرته بجانب القائم منهيا ً أحداث هذا المباراة بتعادل سلبي لم يرضي طموح الفريقين وأبقاهما في موقعهما المتأخر .
تشكيلة الفريقين
النواعير : عماد منجد - باسل العلي- حمدي المصري - أمين الحسن – محمود نزاع – محمود ارحيم – سمير فيوض- يوسف خلف – فراس تيت- حسام بزنكو- أحمد شيخوني ، والبدلاء : أيمن الخالد ، عارف الآغا ، كنان ديب .
عفرين : مضر الأحمد – حاجي قادر- يوسف شيخ العشرة - زكريا بودقة - حسين شيخلي- عبد الوهاب بوبكي- عبد القادر طه – رامي حميدة - أنس حمصي - قذافي عصمت- يوسف حنتوش ، والبدلاء : محمد الضامن ، حسام سمان ، زكريا يونس .
أقوال المدربين
مروان خوري مدرب النواعير : يبدو أن التعادل يلاحقنا ، بالشوط الأول لعبنا أسوأ شوط لنا بالدوري وسيطرنا بالشوط الثاني وأهدرنا فرصا ً عديدة للفوز والتعادل غير مفيد لكلا الفريقين .
محمد خير حمدون مدرب عفرين : أضعنا فرص الفوز بالشوط الأول من خلال إهدارنا ركلة الجزاء والفرص الغنية الكثيرة لنا وفي الشوط الثاني حاولنا فتح اللعب فاستغل النواعير ذلك مستفيدا ً من تقدمنا إلى الأمام .