منتدى التّجلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى للإِبداع الفكري و الأدبي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» سيرة ذاتية للكاتب / طارق فايز العجاوى
تأبين الرّواية العربيّة في مؤتمرها- نقلاً عن صحيفة: أخبار الأدب  Emptyالسبت مارس 31, 2012 6:19 am من طرف طارق فايز العجاوى

» معلقة زهير بن أبي سلمى
تأبين الرّواية العربيّة في مؤتمرها- نقلاً عن صحيفة: أخبار الأدب  Emptyالأحد ديسمبر 18, 2011 6:28 am من طرف علي شموط

» معلقة زهير بن أبي سلمى
تأبين الرّواية العربيّة في مؤتمرها- نقلاً عن صحيفة: أخبار الأدب  Emptyالأحد ديسمبر 18, 2011 6:26 am من طرف علي شموط

» الأضحية وأحكامها
تأبين الرّواية العربيّة في مؤتمرها- نقلاً عن صحيفة: أخبار الأدب  Emptyالثلاثاء ديسمبر 13, 2011 6:37 am من طرف علي شموط

» أمي كذبت علي ثمان مرات
تأبين الرّواية العربيّة في مؤتمرها- نقلاً عن صحيفة: أخبار الأدب  Emptyالثلاثاء ديسمبر 13, 2011 6:33 am من طرف علي شموط

» برنامج الكرة بملعبك الأكثر شعبية
تأبين الرّواية العربيّة في مؤتمرها- نقلاً عن صحيفة: أخبار الأدب  Emptyالثلاثاء يناير 11, 2011 11:58 pm من طرف ابن البحر

» عصام الشوّالي، أشهر المعلقين الرياضيين العرب
تأبين الرّواية العربيّة في مؤتمرها- نقلاً عن صحيفة: أخبار الأدب  Emptyالثلاثاء يناير 11, 2011 11:13 pm من طرف organizer

» حقوق الانسان في ظل الاسلام
تأبين الرّواية العربيّة في مؤتمرها- نقلاً عن صحيفة: أخبار الأدب  Emptyالثلاثاء يناير 11, 2011 11:07 pm من طرف organizer

» تأبين الرّواية العربيّة في مؤتمرها- نقلاً عن صحيفة: أخبار الأدب
تأبين الرّواية العربيّة في مؤتمرها- نقلاً عن صحيفة: أخبار الأدب  Emptyالثلاثاء يناير 11, 2011 4:13 pm من طرف Admin

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 تأبين الرّواية العربيّة في مؤتمرها- نقلاً عن صحيفة: أخبار الأدب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 06/12/2009

تأبين الرّواية العربيّة في مؤتمرها- نقلاً عن صحيفة: أخبار الأدب  Empty
مُساهمةموضوع: تأبين الرّواية العربيّة في مؤتمرها- نقلاً عن صحيفة: أخبار الأدب    تأبين الرّواية العربيّة في مؤتمرها- نقلاً عن صحيفة: أخبار الأدب  Emptyالثلاثاء يناير 11, 2011 4:13 pm

تأبين الرّواية العربيّة في مؤتمرها- نقلاً عن صحيفة: أخبار الأدب

--------------------------------------------------------------------------------

سؤال المُستقبل في ظل الجوائز الأكثر مبيعًا وتحوّل الكُتّاب إلى راقصي باليه


تأبين الرّواية العربيّة في مؤتمرها



كتب- محمّد شعير


صحيفة أخبار الأدب- صفحة أحداث- العدد 909- الأحد 13 محرّم 1432هـ- الموافق 19 من ديسمبر 2010م







لم تكُن المُفاجأة حصول الرّوائي الليبي (إبراهيم الكوني) على جائزة القاهرة للإبداع الرّوائي، إذ توقّع الكثيرون أن تذهب الجائزة إلى عربي، وأكّد ذلك الكلمة الافتتاحيّة للدّكتور عماد ابو غازي في افتتاح المؤتمر الذي استعاد اسمي الرّوائي المصري الرّاحل (فتحي غانم)، والنّاقد الأردني (إحسان عبّاس) اللذين وضعا قواعد منح الجائزة، وكان من بينها منحها بالتّبادُل بين كاتب مصري وآخر عربي. كانت المُفاجأة هي صعود الكوني إلى منصّة الاحتفال لتسلّمها رُغم الإعلان في بداية المؤتمر عن اعتذاره عن المُشاركة.
رُبّما كان مشهد الجائزة هو الأبرز في ختام فعاليات الدّورة الخامسة للمؤتمر الذي انعقد على مدى أربعة أيّام كبداية للاحتفال بمئويّة نجيب محفوظ، ودارت مُناقشاته تحت عُنوان "الرّواية العربيّة.. إلى أين؟"
رُغم "هلاميّة المُناقشات " حسب تعبير النّاقد (حسن حماد) في مُعظم الجلسات، إلا أنّ أهمّ ما في هذه الدذورة للمؤتمر مُشاركة الكُتّاب الشّباب بشكل أساسي، كجُزء من النّسيج العام لا باعتبارهم ضيوفًا هامشيين، هكذا جلسوا فوق منصّات المؤتمر بجوار الرّاسخين، لا مُجرّد "زهرة" في عروة الجاكت.
سؤال المُستقبل كان الأهم في مُناقشات المؤتمر وجلساته.. حسبما أوضح الدّكتور (جابر عصفور) في كلمته الافتتاحيّة: " في العالم الذي انقلب رأسًا على عقب، نودّ أن نعرف ما حلّ بالرّواية، ، وما الذي يُمكن أن يتأثّر به هذا الفنّ في زمن الانفلاتات، بعد أن اشتدّت النّزاعات العرقيّة، وتعدّدت الجنسيّات، ورأينا الكاتب الثنائي والثُلاثي اللغة، هل نقول أنّ الأصل في الرّواية اللغة؟ أم علينا مُراجعة المعايير الجديدة التي طرحها لنا عصر العولمة، ماذا سنفعل مع أنماط الرّواية الجديدة التي ستنتشر، لم تعُد هُناك رواية ورقيّة إلا في حالات معروفة، فالرّواية الآن أون لاين، أصبحنا نرى نشرًا جماعيًا لمؤلّفين يجتمعون ويكتبون على الإنترنت، هذا الزّمن الجديد الذي ندخله تبخّر فيه كُلّ شيء صلب، لذا علينا أن نبحث حول ما سيكون عليه حال الرّواية في المُستقبل".


الإجابات على سؤال عصفور كانت "مُتشائمة" إلى حد كبير، تصل إلى اعتبار المؤتمر مُحاولة لتأبين الرّواية العربيّة أو إعلان وتها القريب.


مُنذ البدياة تساءلت الرّوائيّة (سحر خليفة): "كيف لنا أن نسترجع القرّاء، ونُعيد البوصلة المفقودة، وإلا سنُصبح كالرّاقص في العتمة، إن كُنّا الضّمير فكيف نُبلور هذا الضمير ونرسّخه، وعلينا أن نتذكّر دائمًا أنّ الكاتب هو الضّمير المُناضل لأجل الخير والبوصلة المفقودة في هذا الجو، وهذا الزّمن نحن البوصلة".


الدّكتور (محمّد بدوي) أشار في مُداخلته النّقديذة إلى أنّنا لا نعيش زمن الرّواية بل "زمن السّرد التّلفزيوني". وأنّ الرّوائي تخلّى عن الدّور المعرفيّ للرّواية، بدلا أن تصبح الرّواية " تعبيرًا عمّا يُفلت من يدي الفيلسوف" أصبح الرّوائي "صانع حكايات" تحوّل فيه من مُفكّر يكتُب إلى راقص باليه يلفت الأنظار، وساهم في ذلك انهيار المؤسسة النّقديّة، وحُلول المُحرر الثّقافي محل النّاقد، فضلاً عن عدم وجود تقاليد للجوائز الأدبيّة حتّى أصبح الكاتب يكُتُب من أجل الجوائز.


الرّوائي السّوداني (أمير تاج السّر) أشار في شهادته إلى شيء شبيه بذلك: الرّواية تُعاني في الأساس من مُشكلة الكتابة ولا من مُشكلة النّشر، فالكاتب الجيّد لن يحصُل على القارئ الجيّد في زمنٍ لا يوجد فيه فرق بين الجيّد والسيّء، مؤكّدًا أنّ كتابة الرّواية أصبحت لملء أوقات الفراغ القاتل الذي تعيشه الأجيال الجديدة، والتي تدعمها دور نشر تجاريّة انتشرت بشكل مُبالغ فيه، وليست لديها أيّة خلفيّات ثقافيّة، مما أدّى لانتشار "ثقافة الألف دولار" وهي القيمة التي يدفعها الكاتب للنّاشر مُقابل حصوله على كتاب يحمل اسمه، أيضًا النّشر الإلكتروني الذي ينشر كلّ شيء بلا رقابة أو تدقيق.


الرّوائي (جمال الغيطاني) رصد في أثناء إدارته لإحدى الجلسات حالة الفوضى في المشهد الرّوائي: الرّواية استُبيحت وفقدت معاييرها الفنيّة المُتعارف عليها، وأصبح من السّهل أن يُطلق كاتب كلمة "رواية" على نص لا يُنسب في الأساس لإبداع الرّواية. وأضاف الغيطاني: " أرى أنّ هُناك فوضى ثقافيّة إبداعيّة تُشبه حالة الفوضى والاضطراب التي تعيشها الشّعوب عندما تنتقل من مرحلة إلى أخرى، وهذه المرحلة لا توجد لها ملامح أو ضوابط تُحدّدها".


الرّوائي (محمّد صلاح العزب) رصد انتشار ظاهرة "دور نشر بير السلّم" التي هي مُجرّد وسيط بين الكاتب والمطبعة، واعتبر أنّ "الإنترنت" ساهم في إحداث خلل بذوق القارئ الذي تمّ فرضه على الكاتب إضافة لغياب شبه تام للنّقد وعدم المُتابعة. (منصورة عزّ الدّين) اعتبرت أنّ مُصطلح "الأعلى مبيعًا" المُنتشر في مصر سبب صدمة ثقافيّة، إذ تغيّرت الكتابة وتأثّرت بالمبيعات، وهُناك الكثير مسكوت عنه، فقيل "يكفي أنّ الجيل الجديد أعاد القراء للكتاب" وهو ما أعترض عليه بشدّة لأنّها في النّهاية مُجرّد مقولة بمثابة "الفقّاعة".


قال الرّوائي (طارق إمام)، إنّ فكرة "الأكثر مبيعًا" أصبحت ظاهرة تُسيطر على فكر كلّ كاتب في كتابته للرّواية فب الفترة الأخيرة، مُشيرًا إلى أنّ هذه الفكرة جعلت الرّواية تفتقد الكثير من عناصرها الجماليّة. وأضاف إمام، أنّ الجوائز الأدبيّة أيضًا كان لها دور في التأثير على الكتابة الرّوائيّة، مُشيرًا إلى أنّها قامت بعمل حراك في كيمياء الكتابة وضرب مثالاً بجائزة البوكر العربيّة التي لا تمنح إلا للرّوايات الكبيرة وهذا من شأنه أن يُغيّر فكر كاتب القصّة القصيرة لكتابة رواية كبيرة.


الرّوائي (محمّد إبراهيم طه) أشار إلى أنّ كثرة الجوائز الأدبيّة التي تُمنح للرّواية كفنّ أدبي بالإضافة إلى المؤتمرات العديدة التي تُعقد لمُناقشة أحوالها ومدى تطوّرها، كانا سببًا رئيسيًا في زيادة الإقبال عليها مؤخّرًا.


لم يكُن مُستقبل الرّواية موضوعًا أساسيًا للنقاش بلا تطرق النّقاش إلى الرّواية باعتبارها حُريّةً بديلة، تحدّثت الرّوائيّة السّوريّة (سلوى النعيمي) عن كمّ الجرائم التي تُرتكب باسم "الضّرورة الفنيّة": لقد تمّ استخدام تلك الحُجّة ضدّي كثيرًا، إذ كان النّقاد يرون أن الجنس غير موظّف في روايتي، وجملتهم الشّهيرة: الضّرورة الفنيّة لم تكُن تستدعي، ولكنّي أرى هذا كلّه بلا معنى، فأنا أكتُب بوعي المضمون والشّكل، لا يُمكن لي أن أزيّف وعيي لأرضي ناقدًا، أو أرضي جارتي، أو السّلطة الرّسميّة. الرّوائي (محمود الورداني) أشار إلى أنّ الفترة الماضية تجاوزت الرّواية الأشكال السّياسيّة المُباشرة، سواء كان على مُستوى المُغامرة أو السّرد أو الشّخصيّات.
النّاقدة السّعوديّة (بدريّة البشر) أكّدت أنّ ما حدث في سوق الرّواية السّعوديّة أشبه بسقوط جدار برلين فالغزارة في الكتابة رفعت معايير الرّقابة على بعض الرّوايات التي كانت تُقابل من المؤسسات الدّينيّة السّعوديّة بالتّكفير والتّحريم.


الدّكتور (محمّد شاهين) اعتبر أنّ جيل الستينيّات بدأ الكتابة حالمًا وانتهى حلمه بكابوس، بينما جيل التّسعينيّات بدأ من الكابوس. وصف الرّواية بأنّها فعل حُريّة دائم. أمّا (فيصل دراج) فتساءل: ماذا تفعل الرّواية في بلادٍ لم تعُد فيها حُريّة؟ مُضيفًا أنّ الكاتب لا يستطيع التحرّر من الواقع الذي ينتمي له، لقد ظهرت الرّواية كتعبير عن لغة جديدة تُعبّر عن مُجتمع قومي يُريد أن يوطّد حاضره ويستعيد ماضيه انطلاقًا من الرّواية، وانطلاقًا من المُساواة في اللغة، فالأنظمة البرجوازيّة أصلحت اللغة، لذا يُمكن القول أنّ الرّواية جنس ديمقراطي حديث يقوم بالمتنوّع والملتبس، ما يجعل منها نقيضًا للتهجّم السّلطوي، فإذا أخذنا مقولتي المُساواة في اللغة، ومشكلة الدّيمُقراطيّة وقابلنا بها المُجتمع العربي سنجد البُعد العربي وقد أصبح في إطار الأيديولوجيّة القوميّة التّبشيريّة التي لم تأخذ أيّ شكل مشخّص، ونجد أنّ الدّيمقراطيّة بقيت مؤجّلة من دولة الاستقلال الوطني منذ الحرب العالميّة الأولى، وحتى الآن، لا ديمقراطيّة، والقوميّة شيء من البلاغة، ولكن من الغرائب والصّدف أنّ أديبًا مثل نجيب محفوظ، الذي كان يرى أنّه من المُستضعفين في الأرض، قد حارب الاستبداد بالكتابة.


الرّوائي (واسيني الأعرج) أكّد أنّ الكاتب العربيّ لم يُعبّر عمّا يشاء، الأسئلة مُعقّدة والإجابات غير مُتاحة، هُناك ثلّة من المُشكلات غير المفصولة عن المُنتج الرّوائي: أبرزها أنّنا نعيش في مُجتمع مُتخلّف لم يُحقق أيّ وعدٍ من وعوده، الأميّة مُستشرية، 70% أمّون والـ 30% الباقية يُسيطر عليها ردود فعل جاهزة لا تجعلها تتذوّق إلا عبر قنوات بعينها ضعيفة. وواصل: أضف إلى هذا علاقة القطيعة بين الكتاب والثّقافة الشّعبيّة، وهذا يؤثّر على البنية التّجديديّة في الرّواية، لأنّه يُعمّق القطيعة مع القارئ العام.


----------------

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://altajali.ahlamontada.com
 
تأبين الرّواية العربيّة في مؤتمرها- نقلاً عن صحيفة: أخبار الأدب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قناة الجزيرة و أخبار الكرة السورية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التّجلي  :: الأولى :: منتدى الروايات العربية و العالمية-
انتقل الى: