منتدى التّجلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى للإِبداع الفكري و الأدبي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» سيرة ذاتية للكاتب / طارق فايز العجاوى
وقفة مع الشاعر يحيى أحمد فندو Emptyالسبت مارس 31, 2012 6:19 am من طرف طارق فايز العجاوى

» معلقة زهير بن أبي سلمى
وقفة مع الشاعر يحيى أحمد فندو Emptyالأحد ديسمبر 18, 2011 6:28 am من طرف علي شموط

» معلقة زهير بن أبي سلمى
وقفة مع الشاعر يحيى أحمد فندو Emptyالأحد ديسمبر 18, 2011 6:26 am من طرف علي شموط

» الأضحية وأحكامها
وقفة مع الشاعر يحيى أحمد فندو Emptyالثلاثاء ديسمبر 13, 2011 6:37 am من طرف علي شموط

» أمي كذبت علي ثمان مرات
وقفة مع الشاعر يحيى أحمد فندو Emptyالثلاثاء ديسمبر 13, 2011 6:33 am من طرف علي شموط

» برنامج الكرة بملعبك الأكثر شعبية
وقفة مع الشاعر يحيى أحمد فندو Emptyالثلاثاء يناير 11, 2011 11:58 pm من طرف ابن البحر

» عصام الشوّالي، أشهر المعلقين الرياضيين العرب
وقفة مع الشاعر يحيى أحمد فندو Emptyالثلاثاء يناير 11, 2011 11:13 pm من طرف organizer

» حقوق الانسان في ظل الاسلام
وقفة مع الشاعر يحيى أحمد فندو Emptyالثلاثاء يناير 11, 2011 11:07 pm من طرف organizer

» تأبين الرّواية العربيّة في مؤتمرها- نقلاً عن صحيفة: أخبار الأدب
وقفة مع الشاعر يحيى أحمد فندو Emptyالثلاثاء يناير 11, 2011 4:13 pm من طرف Admin

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 وقفة مع الشاعر يحيى أحمد فندو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالرزاق كيلو




عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

وقفة مع الشاعر يحيى أحمد فندو Empty
مُساهمةموضوع: وقفة مع الشاعر يحيى أحمد فندو   وقفة مع الشاعر يحيى أحمد فندو Emptyالأحد يناير 10, 2010 8:04 pm

وقفة مع الشاعر يحيى أحمد فندو
الشاعر يحيى فندو .. أَحد الشعراء الذّين يسيرونَ بِخطىً سريعةٍ على طريق الإبداع ، و يَقتربون رويداً رويداً من سدرةِ الشهرة .. و يَجتازونَ حواجز الصعاب على متن جواد القوافي و القريض .. ذلك لأنّ الشّعر بِالنّسبةِ إليه مَبدأٌ و ليسَ غايَةٌ ... و مَطلبٌ و ليسَ ضرورةً حياتيَةً تُمليها عليهِ تَطلعاتُهُ الآنيةِ و النّفعيّةِ .. الشّعرُ في نَفسِهِ و فكرِهِ حالةٌ روحيّةٌ و وجدانيةً تَنقلهُ إِلى عوالمٍ ساميَةٍ ينتقي فيها المعاني المثاليّةِ و يلبسًها ثوباً فَضفاضاً مُزركشاً بِألوانِ روحِهِ الوثّابةِ نَحوَ محرابِ البيانِ و الشعرِ .. و يَلتقط منها أَجملَ الصّورِ البليغةِ و يَضعُها في إطار اللفظِ البديعِ فَتشّعُ حكمةً و عبرةً فَتتركُ في نَفسِ القارىءِ أَثراً طيباً و محموداً ، كما يَكونُ لَها في أُذنِ السّامعِ صَدىً مُريحاً و أَنيساً يَلحقُهُ الإطراءُ الحَسنُ .. و رُبَّما هذا ما حدا بِالشاعرِ يحيى فندو بأنْ يجعلَ القصيدة الشعريّةِ كَأَحدِ الطرّقِ الأَساسيةِ لهُ في التواصلِ مع الطبيعةِ و الناسِ في الحياةِ .
و هوَ ــ رغمَ اِنشغالهِ في مزاولتِهِ لِمهنتِهِ في دُكانّهِ من أَجلِ كسبِ قوتِهِ و قوتِ عيالهِ ــ لا يُغادرُ دوحةَ الشّعرِ في ربوعِ نفسِهِ .. فَلا يَكادُ يُمسكُ بِعدّتِهِ و يَجلسُ أَمامَ سُندانهِ حَتّى تَنتابُهُ حالةُ التّجلي و الإبداعِ ... فَيتَنحَى عن شغله برهةً مُمسِكاً بِقلمِهِ و يَجولُ تَحتَ ظلالِ أَخيلتِهِ الشعريّةِ و يَقطفُ من قوافيها الوارفةِ أَينعَ الثّمارِ ... و هوَ قَدْ قَدمَ من قريته ( ) التابعةِ لقضاءِ مدينة حلب الشهباء منذُ سنين عديدةٍ إلى عروس الساحلِ اللاذقيةَ فَطارَ بِجناحيهِ فوقَ مغانيها الخضراء مُغرّداً كَالعندليبِ و جالَ كالسنونو على شواطئِها الجميلة يعزفُ أَعذبَ أَلحانِ الحبِّ و الهيامِ .. فَصُقلَتْ تجربتُهُ الشعريّةً بِطبيعةِ اللاذقيّةِ الهادئةِ و الساحرةِ و اكتَسَتْ منها معاني الجمالِ و الرّوعةِ .. فَإِذا بِهِ كَالاِبنِ البارِّ .. يَذكرُ المعروفُ و يَردُّ لَها الجميلُ في قَصائِدهِ و أَبياتِهِ .. و لا يَقتىءُ يَعترفُ لَها بِعشقِهِ لرحيقِ أَشجار ليمونِها .. و لرائحةِ أَمواجِ بحرِها الذّي لاينضبُ عطرهُ أَبداً ..!
و من أَجملِ قَصائِدهِ التّي جادتْ بِها قريحتهُ الشعريَةِ رائعتُهُ "و إنَّ عليكِ يا قدسُ السّلامُ "
التي أَنشدها و ردّها في المحافلِ الأَدبيةِ بِمدينة اللاذقيةِ .. و ها نحن أولاء نقدمها للقارىءِ الكريم في منتدى جريدة شروق الإعلامي و الأَدبي :
و إنَّ عليكِ يا قدسُ السّلامُ

أيصلبُ بعدما قُتل السّلام و قدسُ الشّرق تَسهرُ لا تنامُ
و بياراتُ "حيفا" معَ "جنين" صفار الموت و الأقصَى حُطامُ
أَعاصمة الثقافة إنّ شعري لهيبُ الحرفِ و الشّوقُ اِضطرامُ
حملتُ إليكِ من مرجانِ بحري عناقيداً و خمرُ الشعر جامُ
حملتُها فوقَ خافقي و روحي و قلبي في عصيرها مُستهامُ
و بحرُ اللاذقيّةَ بعضُ موجي و للأمواج في الشعرِ اِنتظامُ
حملتُ إليكِ يا قدسُ المعاني صليبُ الشعر مخشبُهُ الكلامُ
و لستُ أٌلامُ في حبِّ المعالي فهلْ يا قدسُ في قُدسٍ أُلامُ
سرايا القدسُ ترفدُها حماسٌ بِصاعقةٍ و فتحُ اللهِ شامُ
و غزّةُ هاشم الأَمجادِ نَصرٌ كنصرِاللهِ و الأَقصَى سلامُ
إِمامُ النّصرِ مَرحى ..! فالقوافي خيولُ الشّرقِ يَحدوها الإمامُ
على أنغامِ خالدٍ و اِبنِ دينٍ "صلاحُ الدّين" و الحربُ اِنتقامُ
فَلا صَهيونُ تَهنأُ قَطُّ يوماً و إنْ هُمْ أَقعدوا الدُّنيا و قاموا
صغارُ القدسِ تَنبتُ كالأَقاحي و كَالليمونِ إنْ ماتوا و قاموا
دماءُ القدسِ تَغسلُ كُلَّ عارٍ عَن الأَقصَى و لِلأَقصَى قيامُ
فَلا الحاخامُ يُرهبُ فينا شَيخاً و لا التلمودُ يفرضُهُ الحرامُ
أَبينا غيرَ دربِ المجدِ درباً و لِلأَمجادِ في الأَقصَى خيامُ
جَحافلُ يعربٍ من كلِّ وادٍ لها فَجٌّ عميقُ و اِزدحامُ
و تَبقَى القدسُ عاصمةُ القَوافي و يَهدلُ فوقَ أَقصاها الحمامُ
و مَهما تَحتها حفروا و مَضوا سيرجعُ شامخاً ذاكَ الرّكامُ
لأَنَّ اللهَ و الإسلامَ فيها و إنَّ عليكِ يا قدسُ السّلامُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدالرزاق كيلو




عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

وقفة مع الشاعر يحيى أحمد فندو Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفة مع الشاعر يحيى أحمد فندو   وقفة مع الشاعر يحيى أحمد فندو Emptyالأحد يناير 10, 2010 8:07 pm

وقفة مع الشاعر يحيى أحمد فندو
الشاعر يحيى فندو .. أَحد الشعراء الذّين يسيرونَ بِخطىً سريعةٍ على طريق الإبداع ، و يَقتربون رويداً رويداً من سدرةِ الشهرة .. و يَجتازونَ حواجز الصعاب على متن جواد القوافي و القريض .. ذلك لأنّ الشّعر بِالنّسبةِ إليه مَبدأٌ و ليسَ غايَةٌ ... و مَطلبٌ و ليسَ ضرورةً حياتيَةً تُمليها عليهِ تَطلعاتُهُ الآنيةِ و النّفعيّةِ .. الشّعرُ في نَفسِهِ و فكرِهِ حالةٌ روحيّةٌ و وجدانيةً تَنقلهُ إِلى عوالمٍ ساميَةٍ ينتقي فيها المعاني المثاليّةِ و يلبسًها ثوباً فَضفاضاً مُزركشاً بِألوانِ روحِهِ الوثّابةِ نَحوَ محرابِ البيانِ و الشعرِ .. و يَلتقط منها أَجملَ الصّورِ البليغةِ و يَضعُها في إطار اللفظِ البديعِ فَتشّعُ حكمةً و عبرةً فَتتركُ في نَفسِ القارىءِ أَثراً طيباً و محموداً ، كما يَكونُ لَها في أُذنِ السّامعِ صَدىً مُريحاً و أَنيساً يَلحقُهُ الإطراءُ الحَسنُ .. و رُبَّما هذا ما حدا بِالشاعرِ يحيى فندو بأنْ يجعلَ القصيدة الشعريّةِ كَأَحدِ الطرّقِ الأَساسيةِ لهُ في التواصلِ مع الطبيعةِ و الناسِ في الحياةِ .
و هوَ ــ رغمَ اِنشغالهِ في مزاولتِهِ لِمهنتِهِ في دُكانّهِ من أَجلِ كسبِ قوتِهِ و قوتِ عيالهِ ــ لا يُغادرُ دوحةَ الشّعرِ في ربوعِ نفسِهِ .. فَلا يَكادُ يُمسكُ بِعدّتِهِ و يَجلسُ أَمامَ سُندانهِ حَتّى تَنتابُهُ حالةُ التّجلي و الإبداعِ ... فَيتَنحَى عن شغله برهةً مُمسِكاً بِقلمِهِ و يَجولُ تَحتَ ظلالِ أَخيلتِهِ الشعريّةِ و يَقطفُ من قوافيها الوارفةِ أَينعَ الثّمارِ ... و هوَ قَدْ قَدمَ من قريته ( ) التابعةِ لقضاءِ مدينة حلب الشهباء منذُ سنين عديدةٍ إلى عروس الساحلِ اللاذقيةَ فَطارَ بِجناحيهِ فوقَ مغانيها الخضراء مُغرّداً كَالعندليبِ و جالَ كالسنونو على شواطئِها الجميلة يعزفُ أَعذبَ أَلحانِ الحبِّ و الهيامِ .. فَصُقلَتْ تجربتُهُ الشعريّةً بِطبيعةِ اللاذقيّةِ الهادئةِ و الساحرةِ و اكتَسَتْ منها معاني الجمالِ و الرّوعةِ .. فَإِذا بِهِ كَالاِبنِ البارِّ .. يَذكرُ المعروفُ و يَردُّ لَها الجميلُ في قَصائِدهِ و أَبياتِهِ .. و لا يَقتىءُ يَعترفُ لَها بِعشقِهِ لرحيقِ أَشجار ليمونِها .. و لرائحةِ أَمواجِ بحرِها الذّي لاينضبُ عطرهُ أَبداً ..!
و من أَجملِ قَصائِدهِ التّي جادتْ بِها قريحتهُ الشعريَةِ رائعتُهُ "و إنَّ عليكِ يا قدسُ السّلامُ "
التي أَنشدها و ردّها في المحافلِ الأَدبيةِ بِمدينة اللاذقيةِ .. و ها نحن أولاء نقدمها للقارىءِ الكريم في منتدى جريدة شروق الإعلامي و الأَدبي :
و إنَّ عليكِ يا قدسُ السّلامُ

أيصلبُ بعدما قُتل السّلام و قدسُ الشّرق تَسهرُ لا تنامُ
و بياراتُ "حيفا" معَ "جنين" صفار الموت و الأقصَى حُطامُ
أَعاصمة الثقافة إنّ شعري لهيبُ الحرفِ و الشّوقُ اِضطرامُ
حملتُ إليكِ من مرجانِ بحري عناقيداً و خمرُ الشعر جامُ
حملتُها فوقَ خافقي و روحي و قلبي في عصيرها مُستهامُ
و بحرُ اللاذقيّةَ بعضُ موجي و للأمواج في الشعرِ اِنتظامُ
حملتُ إليكِ يا قدسُ المعاني صليبُ الشعر مخشبُهُ الكلامُ
و لستُ أٌلامُ في حبِّ المعالي فهلْ يا قدسُ في قُدسٍ أُلامُ
سرايا القدسُ ترفدُها حماسٌ بِصاعقةٍ و فتحُ اللهِ شامُ
و غزّةُ هاشم الأَمجادِ نَصرٌ كنصرِاللهِ و الأَقصَى سلامُ
إِمامُ النّصرِ مَرحى ..! فالقوافي خيولُ الشّرقِ يَحدوها الإمامُ
على أنغامِ خالدٍ و اِبنِ دينٍ "صلاحُ الدّين" و الحربُ اِنتقامُ
فَلا صَهيونُ تَهنأُ قَطُّ يوماً و إنْ هُمْ أَقعدوا الدُّنيا و قاموا
صغارُ القدسِ تَنبتُ كالأَقاحي و كَالليمونِ إنْ ماتوا و قاموا
دماءُ القدسِ تَغسلُ كُلَّ عارٍ عَن الأَقصَى و لِلأَقصَى قيامُ
فَلا الحاخامُ يُرهبُ فينا شَيخاً و لا التلمودُ يفرضُهُ الحرامُ
أَبينا غيرَ دربِ المجدِ درباً و لِلأَمجادِ في الأَقصَى خيامُ
جَحافلُ يعربٍ من كلِّ وادٍ لها فَجٌّ عميقُ و اِزدحامُ
و تَبقَى القدسُ عاصمةُ القَوافي و يَهدلُ فوقَ أَقصاها الحمامُ
و مَهما تَحتها حفروا و مَضوا سيرجعُ شامخاً ذاكَ الرّكامُ
لأَنَّ اللهَ و الإسلامَ فيها و إنَّ عليكِ يا قدسُ السّلامُ
[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وقفة مع الشاعر يحيى أحمد فندو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المعلقات العشر ( معلقة الشاعر الحارث بن حلزة )
» معلقة الشاعر الجاهلي امرؤ القيس ( قفا نبكي ) كاملةً
» نبذة حول الشاعر: بدر شاكر السياب
» باقة من أشعار الشاعر الهندي طاغور
» نبذة عن حياة الشاعر محمود درويش

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التّجلي  :: الأولى :: منتدى الشعر-
انتقل الى: