منتدى التّجلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى للإِبداع الفكري و الأدبي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» سيرة ذاتية للكاتب / طارق فايز العجاوى
صدقني... فالملائكة لايكذبون  للقاصة فاطمة الخياط Emptyالسبت مارس 31, 2012 6:19 am من طرف طارق فايز العجاوى

» معلقة زهير بن أبي سلمى
صدقني... فالملائكة لايكذبون  للقاصة فاطمة الخياط Emptyالأحد ديسمبر 18, 2011 6:28 am من طرف علي شموط

» معلقة زهير بن أبي سلمى
صدقني... فالملائكة لايكذبون  للقاصة فاطمة الخياط Emptyالأحد ديسمبر 18, 2011 6:26 am من طرف علي شموط

» الأضحية وأحكامها
صدقني... فالملائكة لايكذبون  للقاصة فاطمة الخياط Emptyالثلاثاء ديسمبر 13, 2011 6:37 am من طرف علي شموط

» أمي كذبت علي ثمان مرات
صدقني... فالملائكة لايكذبون  للقاصة فاطمة الخياط Emptyالثلاثاء ديسمبر 13, 2011 6:33 am من طرف علي شموط

» برنامج الكرة بملعبك الأكثر شعبية
صدقني... فالملائكة لايكذبون  للقاصة فاطمة الخياط Emptyالثلاثاء يناير 11, 2011 11:58 pm من طرف ابن البحر

» عصام الشوّالي، أشهر المعلقين الرياضيين العرب
صدقني... فالملائكة لايكذبون  للقاصة فاطمة الخياط Emptyالثلاثاء يناير 11, 2011 11:13 pm من طرف organizer

» حقوق الانسان في ظل الاسلام
صدقني... فالملائكة لايكذبون  للقاصة فاطمة الخياط Emptyالثلاثاء يناير 11, 2011 11:07 pm من طرف organizer

» تأبين الرّواية العربيّة في مؤتمرها- نقلاً عن صحيفة: أخبار الأدب
صدقني... فالملائكة لايكذبون  للقاصة فاطمة الخياط Emptyالثلاثاء يناير 11, 2011 4:13 pm من طرف Admin

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 صدقني... فالملائكة لايكذبون للقاصة فاطمة الخياط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن البحر




عدد المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 10/12/2009

صدقني... فالملائكة لايكذبون  للقاصة فاطمة الخياط Empty
مُساهمةموضوع: صدقني... فالملائكة لايكذبون للقاصة فاطمة الخياط   صدقني... فالملائكة لايكذبون  للقاصة فاطمة الخياط Emptyالخميس يناير 14, 2010 11:32 pm

صدقني... فالملائكة لايكذبون


صدقني فالملائكة لايكذبون
عامان مرا
ولم يتحقق الحلم
كانت تبتسم أمامي وتقول بصوتها العذب :
-غداً ستشرق الشمس وغداً ستشترى لي ذاك الفستان الجديد
تضحك عندما اشيح بوجهي وتعود للتأكيد
:--صدقني! فالملائكة لايكذبون
أقترب منها ولا أستطيع أن اخفي دقات قلبي المتسارعة طربا
_هل قال الملاك لكي ذلك؟!
_نعم وأكثر ... قال : انك لن تجلس علىقارعة الطريق ولن تشعر بالبرد
_ثم يتجهم وجهها بصورة مصطعة وتقول :
_هل تعلم أن الصباح القادم هوصباح طفلينا؟!..ووجههما السعيد عليك.
أقترب أكثر وأكثر وأنا أحاول أن أعرف... اسألها بشوق :
_ وماذا قال الملاك أكثر
ولكنها تحاول أن لا تجيب إلا بعد أن أعترف لها أن الصباح القادم هو صباح طفلينا ولذلك اجيبها
_نعم ..!انه صباح طفلينا ، ولكن اجيبيني وماذا قال الملاك بعد فأنا لم أعد احتمل برودة الليل ..صحيح أن القمر ينير أحيانا ولكنه لا يرحمني من صقيع الجلوس في الطرقات .!وأسألها بالحاح
_ ماذا قال ايضا ً
_ قال أنك ستكون رقماً ! ..رقماً كتلك الأرقام التي تملآ الكون.. مكرر كتكرارها.. ولكنك ستكون رقماً! ولابدأن يجدك العاد مهما طال الزمن .
لم انم ليلتها .عددت النجوم لعلني أ عرف ولو بالإحتمال أيرقم سأكون. ولكني لم أنم .. جلست انتظر الفجر الذي غاب منذ زمن طويل .وتخيلت الملاك وقد آتى ليأخذ بيدي الى مجرة بعيدة .. بعيدة بعد الكون.والىكوكب لا يشبة الأرض .. كان قفراً الا منا انا وهى وطفلاي .. وينبوع تسقط منه قطرة بعد كل حين وحين .
قال الملاك :
_ ابشر . فهذا رقمك !
قفزت من الفرح .. لقد صرت رقماً . صيحيح ان خاناته بامتداد الكون . ولكنه رقم
لقد صرت انظر الى الشمس التي تهب الحياة لقد رأيت الشمس . ولكني انظر اليها من مجرة بعيدة بعد الخيال فأراها نجمة في ليل كوكبي الجديد
ومع ذلك كنت فرحاً فهذه سعادة طفلاي .. كنت فرحا فلن اغازل القمر الذي يميتني برداً بعد اليوم . كنت فرحاً فلن اجلس في الطرقات ...لقد صرت رقما .. أعرف انه يختلف عن كل الأرقام التي كنت أراها في طفولتي .فالطفولة لا تحجر الأحلام ولكنه رقم بامتداد الكون.يملكه ملايين الواهمين من امثالي .
وصحوت من خيالاتي .. لأجد النجوم ما زالت كما هي واجمة في سماء ليلي الذي لا ينتهي .والقمر ما زال ينهك جسدي المتعب من طول المسافات التي اقطعها بين السماء والأرض بليله القارس .
نظرت الى وجهها البرئ.. قبلت خدها التفاحي .. ابتسمت دون أن تستيقظ كعادتها دائماً .. فهي واثقة أن الملائكة لا يكذبون.
أغمضت عيناي ولكني لم أنم. ولا أريد ان انام . فأنا اريد أن ارى تباشير الفجر .. هكذا قال الملاك ونظرت اليها والى الطفلين الملقيان على قارعة الواقع المر .
..............

عامان مرا
ولم يطلع الصباح ولم اتوقف عن الجلوس على قارعة الطريق
عامان مرا
وانا انتظر القمرالذي غاب منذ زمن .. ولم يرحمني الليل من برده القارس
إقتربت منها أسألها :
هل لقيتي الملاك؟!
هزت رأسها بالنفي واستطردت .. ولكنه حدثني من السماء
قلت بشغف..: _ وماذا قال ؟!
قال : _إنك تخطيت كل كل خطوط الرحمة .
_وماالذي فعلته؟!
_يقول : انك حلمت وأمثالك لا يحلمون.. يقول انك شوهت سمعته عندما قلت انك ستصير رقماً وأمثالك لا ينطقون .
لقد غضبت عليك كل شياطين الأرض فأغضبت ملائكة السماء .. وهذا لايغتفر.!
_ أرجوكي اسأليه أن يسامحني
_ لا يستطيع فابليس يقول أنكقد أهنته ولذا فهو لن يغوي البشر بعد الآن !.
_ وهل هذه كارثة؟!
_ نعم كارثة .. فجهنم لن تمتلئ والناس لن يستغفروا ... كم من المومسات سيمتن جوعاً ؟.. وكم من القتلة سينبذهم التاريخ؟ .. وكم من القساوسة لن تطلب منهم صكوك الغفران
فلماذا ينزل الملاك الى الأرض ؟!
بكيت وأنا اعترف بالذنب .. لقد اخطأت في حق الملاك البرئ.. لكنني سألتها السؤال الذي يلح علىِ
_ وهل سأصبح رقماً ؟!!
نكست رأسها فأنسدل شعرها الطويل
_ بكل اسف !!.. لن تستطيع
_ ولكنه وعدني !
هو لم يأمرك بأن تحلم
_ وكيف العمل الآن .. هل سيشرق الصباح
_ كلا
وصمتت لبعض الوقت وهي تتأمل وجهي المتجهم وانا اردد
_ولكنه وعدني ... لم يقل لي ان الحلم محرم .. ثم انني لم اخطئ يوماً في حق أي ابليس على وجه الأرض
_ هكذا ادعى عليك ابليس.
وأفترت شفتاها عن ابتسامتها البريئة وهي تقول :
ولكني ساطلب منه ان يعيد القمر صدقني... فالملائكة لايكذبون


صدقني فالملائكة لايكذبون
عامان مرا
ولم يتحقق الحلم
كانت تبتسم أمامي وتقول بصوتها العذب :
-غداً ستشرق الشمس وغداً ستشترى لي ذاك الفستان الجديد
تضحك عندما اشيح بوجهي وتعود للتأكيد
:--صدقني! فالملائكة لايكذبون
أقترب منها ولا أستطيع أن اخفي دقات قلبي المتسارعة طربا
_هل قال الملاك لكي ذلك؟!
_نعم وأكثر ... قال : انك لن تجلس علىقارعة الطريق ولن تشعر بالبرد
_ثم يتجهم وجهها بصورة مصطعة وتقول :
_هل تعلم أن الصباح القادم هوصباح طفلينا؟!..ووجههما السعيد عليك.
أقترب أكثر وأكثر وأنا أحاول أن أعرف... اسألها بشوق :
_ وماذا قال الملاك أكثر
ولكنها تحاول أن لا تجيب إلا بعد أن أعترف لها أن الصباح القادم هو صباح طفلينا ولذلك اجيبها
_نعم ..!انه صباح طفلينا ، ولكن اجيبيني وماذا قال الملاك بعد فأنا لم أعد احتمل برودة الليل ..صحيح أن القمر ينير أحيانا ولكنه لا يرحمني من صقيع الجلوس في الطرقات .!وأسألها بالحاح
_ ماذا قال ايضا ً
_ قال أنك ستكون رقماً ! ..رقماً كتلك الأرقام التي تملآ الكون.. مكرر كتكرارها.. ولكنك ستكون رقماً! ولابدأن يجدك العاد مهما طال الزمن .
لم انم ليلتها .عددت النجوم لعلني أ عرف ولو بالإحتمال أيرقم سأكون. ولكني لم أنم .. جلست انتظر الفجر الذي غاب منذ زمن طويل .وتخيلت الملاك وقد آتى ليأخذ بيدي الى مجرة بعيدة .. بعيدة بعد الكون.والىكوكب لا يشبة الأرض .. كان قفراً الا منا انا وهى وطفلاي .. وينبوع تسقط منه قطرة بعد كل حين وحين .
قال الملاك :
_ ابشر . فهذا رقمك !
قفزت من الفرح .. لقد صرت رقماً . صيحيح ان خاناته بامتداد الكون . ولكنه رقم
لقد صرت انظر الى الشمس التي تهب الحياة لقد رأيت الشمس . ولكني انظر اليها من مجرة بعيدة بعد الخيال فأراها نجمة في ليل كوكبي الجديد
ومع ذلك كنت فرحاً فهذه سعادة طفلاي .. كنت فرحا فلن اغازل القمر الذي يميتني برداً بعد اليوم . كنت فرحاً فلن اجلس في الطرقات ...لقد صرت رقما .. أعرف انه يختلف عن كل الأرقام التي كنت أراها في طفولتي .فالطفولة لا تحجر الأحلام ولكنه رقم بامتداد الكون.يملكه ملايين الواهمين من امثالي .
وصحوت من خيالاتي .. لأجد النجوم ما زالت كما هي واجمة في سماء ليلي الذي لا ينتهي .والقمر ما زال ينهك جسدي المتعب من طول المسافات التي اقطعها بين السماء والأرض بليله القارس .
نظرت الى وجهها البرئ.. قبلت خدها التفاحي .. ابتسمت دون أن تستيقظ كعادتها دائماً .. فهي واثقة أن الملائكة لا يكذبون.
أغمضت عيناي ولكني لم أنم. ولا أريد ان انام . فأنا اريد أن ارى تباشير الفجر .. هكذا قال الملاك ونظرت اليها والى الطفلين الملقيان على قارعة الواقع المر .
..............

عامان مرا
ولم يطلع الصباح ولم اتوقف عن الجلوس على قارعة الطريق
عامان مرا
وانا انتظر القمرالذي غاب منذ زمن .. ولم يرحمني الليل من برده القارس
إقتربت منها أسألها :
هل لقيتي الملاك؟!
هزت رأسها بالنفي واستطردت .. ولكنه حدثني من السماء
قلت بشغف..: _ وماذا قال ؟!
قال : _إنك تخطيت كل كل خطوط الرحمة .
_وماالذي فعلته؟!
_يقول : انك حلمت وأمثالك لا يحلمون.. يقول انك شوهت سمعته عندما قلت انك ستصير رقماً وأمثالك لا ينطقون .
لقد غضبت عليك كل شياطين الأرض فأغضبت ملائكة السماء .. وهذا لايغتفر.!
_ أرجوكي اسأليه أن يسامحني
_ لا يستطيع فابليس يقول أنكقد أهنته ولذا فهو لن يغوي البشر بعد الآن !.
_ وهل هذه كارثة؟!
_ نعم كارثة .. فجهنم لن تمتلئ والناس لن يستغفروا ... كم من المومسات سيمتن جوعاً ؟.. وكم من القتلة سينبذهم التاريخ؟ .. وكم من القساوسة لن تطلب منهم صكوك الغفران
فلماذا ينزل الملاك الى الأرض ؟!
بكيت وأنا اعترف بالذنب .. لقد اخطأت في حق الملاك البرئ.. لكنني سألتها السؤال الذي يلح علىِ
_ وهل سأصبح رقماً ؟!!
نكست رأسها فأنسدل شعرها الطويل
_ بكل اسف !!.. لن تستطيع
_ ولكنه وعدني !
هو لم يأمرك بأن تحلم
_ وكيف العمل الآن .. هل سيشرق الصباح
_ كلا
وصمتت لبعض الوقت وهي تتأمل وجهي المتجهم وانا اردد
_ولكنه وعدني ... لم يقل لي ان الحلم محرم .. ثم انني لم اخطئ يوماً في حق أي ابليس على وجه الأرض
_ هكذا ادعى عليك ابليس.
وأفترت شفتاها عن ابتسامتها البريئة وهي تقول :
ولكني ساطلب منه ان يعيد القمر
_ هل تعدينني
_ نعم اعدك .. فهو لا يرفض لي طلباً
......
عامان مرا
وأختفت النجوم، ولم يطلع القمر وكانت بجانبي بإبتسامتها البرئية وهي تقول
_ صدقني ستطلع نجمة ذات يوم ..لقدوعدني الملاك ..ٍوالملائكةلايكذبون !!


_ هل تعدينني
_ نعم اعدك .. فهو لا يرفض لي طلباً
......
عامان مرا
وأختفت النجوم، ولم يطلع القمر وكانت بجانبي بإبتسامتها البرئية وهي تقول
_ صدقني ستطلع نجمة ذات يوم ..لقدوعدني الملاك ..ٍوالملائكةلايكذبون !!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صدقني... فالملائكة لايكذبون للقاصة فاطمة الخياط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التّجلي  :: الأولى :: منتدى القصة-
انتقل الى: