منتدى التّجلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى للإِبداع الفكري و الأدبي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» سيرة ذاتية للكاتب / طارق فايز العجاوى
رواية زوربا اليونانية Emptyالسبت مارس 31, 2012 6:19 am من طرف طارق فايز العجاوى

» معلقة زهير بن أبي سلمى
رواية زوربا اليونانية Emptyالأحد ديسمبر 18, 2011 6:28 am من طرف علي شموط

» معلقة زهير بن أبي سلمى
رواية زوربا اليونانية Emptyالأحد ديسمبر 18, 2011 6:26 am من طرف علي شموط

» الأضحية وأحكامها
رواية زوربا اليونانية Emptyالثلاثاء ديسمبر 13, 2011 6:37 am من طرف علي شموط

» أمي كذبت علي ثمان مرات
رواية زوربا اليونانية Emptyالثلاثاء ديسمبر 13, 2011 6:33 am من طرف علي شموط

» برنامج الكرة بملعبك الأكثر شعبية
رواية زوربا اليونانية Emptyالثلاثاء يناير 11, 2011 11:58 pm من طرف ابن البحر

» عصام الشوّالي، أشهر المعلقين الرياضيين العرب
رواية زوربا اليونانية Emptyالثلاثاء يناير 11, 2011 11:13 pm من طرف organizer

» حقوق الانسان في ظل الاسلام
رواية زوربا اليونانية Emptyالثلاثاء يناير 11, 2011 11:07 pm من طرف organizer

» تأبين الرّواية العربيّة في مؤتمرها- نقلاً عن صحيفة: أخبار الأدب
رواية زوربا اليونانية Emptyالثلاثاء يناير 11, 2011 4:13 pm من طرف Admin

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 رواية زوربا اليونانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 06/12/2009

رواية زوربا اليونانية Empty
مُساهمةموضوع: رواية زوربا اليونانية   رواية زوربا اليونانية Emptyالسبت ديسمبر 12, 2009 5:43 pm

يعد نيكوس كازانتزاكي من ابرز الادباء اليونانيين في تاريخنا المعاصر بل هو من ابرز الادباء العالميين حيث يعتبر شاعرا ذا الهام ملحمي وروح شمولية اضافة الى كونه روائيا متميزا جدا وصاحب دراسات فلسفية مهمة. ويعد كازانتزاكي من تلاميذ برغسون الاوائل حيث تابع دروسه في باريس.

تعد رواية زوربا اليوناني من اشهر اعمال كازانتزاكي على الاطلاق واسم هذه الرواية في الاصل (حياة ألكسيس زوربا) وهي قصة نيكوس نفسه مع زوربا..
وموضوعها في غاية البساطة اذ تدور الاحداث عن شاب من ابناء المدينة وضع نصب عينيه ان يستكشف منجما للمعادن برفقة شخص يوناني التقاه صدفة ويدعى ألكسيس زوربا، والرواية هي حكاية اللقاء والمساعي والمغامرات التي قام بها زوربا وصديقه ابن المدينة، وتحتوي الرواية على الكثير من الحكايات والتفاصيل بدءا من مغامرات ونزوات زوربا نفسه ثم مغامراته مع السيدة الفرنسية مدام هورتانس التي تعيش منفية في قرية قريبة للمنجم الذي يعملون به اضافة الى حادثة قتل أرملة اتهمت بالتسبب في موت فتى مراهق الا ان هذه التفاصيل كلها لا ترقى الى العلاقة الاهم التي ركز عليها كازانتزاكي وهي علاقة الصداقة ما بين الشاب ابن المدينة وزوربا. زوربا هذا الرجل الحر الشجاع يمتاز بكرم ومزاج نادرين كان لهما اثر كبير على ابن المدينة. وتصور الرواية زوربا على انه شخص يسكنه نهم حقيقي للحياة وهو يعيش كما يمليه عليه مزاجه متخلصا من كل افكار مسبقة ومن كل احكام مفروضة عليه انه الانسان بمعنى الكلمة الذي يعد عقله مقياسا اوحد لأفكاره، وانسانيته هي المنطلق الوحيد للعيش ولمجابهة الحياة وبهذه المواصفات يقوم زوربا باعطاء درس مهم وحقيقي في الحياة لصديقه الشاب ابن المدينة والذي جاء مكبلا بأغلال الافكار المسبقة والاحكام الجاهزة. وقد قام كازانتتزاكي بخلق هذه الشخصية وبهذا الشكل لانه كان يبجل العظمة وآفاق التاريخ الفسيحة وقمم الجبال والاشخاص الذين لهم خطى العمالقة اضافة الى تلهفه لذلك اللهيب في داخل الانسان والذي ابرزه في شخصيته الخالدة زوربا.
وقد ترجمت روايته زوربا الى عدد كبير من اللغات ووزعت بملايين النسخ اضافة الى انها تحولت الى فلم سينمائي ناجح من اخراج اليوناني مايكل كاكويانيس وبطولة انتوني كوين الذي مثل دور زوربا.

أترككم الآن مع الرواية التي أتمنى أن تنال إعجابكم .. منتظرأ آراءكم حول رقصة زوربا الشهيرة ..!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://altajali.ahlamontada.com
Admin
Admin



عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 06/12/2009

رواية زوربا اليونانية Empty
مُساهمةموضوع: متابعة الموضوع   رواية زوربا اليونانية Emptyالأحد ديسمبر 13, 2009 3:51 pm

رواية زوربا

نيكوس كازنتزاكس



لم يكن بجديد الحديث عن رواية زوربا، وأظنُ أن بعضكم إن لم يكن معظمكم قرأ الرواية أو على الأقل سمع عنها وعن شخصية زوربا اليوناني.

ذلك الرجل المجنون الذي يرقص ألمًا، وينطق حِكمًا، وهو الرجل البسيط، الذي آمن على إمكانية الجمع بين متعة الروح، والجسد.
زوربا الإنسان البدائي المرتبط بالطبيعة الأم، زوربا، ودهشة طفلٍ في عينيه المستديرتان -كما يوصفهم صدقه "كزنتزاكي"-، اللتان ترى الأشياء من حولهما وكأنه يراها لأول مرةٍ.

هوو ليس بفيلسوفٍ، وإنما حكيمًا يشرح أعقد الأمور والأفكار الفلسفية بكلمات بسيطة، يحدثك عن الجنون والعقل والحرية والعبودية وكل ما يفكر به الإنسان ويسعى إليه.


* * *
قبل
الدخول في فصول الرواية والغرق بها، هيا نذهب إلى هذا الجمل المقتطف من ذاتها.



الطريقة الوحيدة لإنقاذ نفسك هي أن تناضل لإنقاذ الآخرين.

*

كنت أنا أصغي إليه غير مبال، و كأن الألم لم يكن إلا حلماً و الحياة مأساة آسرة، يثبت فيها من يسرع إلى المسرح و يأخذ حصته من العمل، غلظته و سذاجته.

*

سكينة، اطمئنان، و على الوجه قناع مبتسم لا يتحرك. أما ما يجري وراء القناع، فهذا من شأننا.

*

لقد قررت أن أبدل طريقة حياتي، و قلت لنفسي:
حتى اليوم يا نفس، لم تكوني لتري سوى الظل، و كنت تكتفين به، أما الآن فسأقودك إلى الجسد.

*

هذا ما يجعلك إنسانا: الحرية!


*
هذه هي الحرية :أن تهوى شيئاً ما، و أن تجمع قطع الذهب، و فجأة تتغلب على هواك و تلقي بكنزك في الهواء أن تتحرر من هوى لتخضع لهوى آخر أكثر نبلاًُ منه، لكن أليس هذا شكلاً آخر من العبودية.

*

إن الشباب حيوان مفترس، لا إنساني، لا يفهم.
*

الإنسان بهيمة، بهيمة كبيرة. إن سيادتك لا تعرف ذلك، و كل شيء على ما يبدو كان سهلا بالنسبة لك، لكن أسألني أنا. بهيمة أقول لك:
إذا كنت سيئاً معه احترمك و خافك، و إذا كنت طيباً فقأ عينيك.

*

حافظ على المسافات أيها الرئيس، لا تشجع البشر كثيراً، و لا تقل لهم أننا جميعاُ متساوون و أن لنا جميعاً الحقوق نفسها. و إلا فإنهم سيدوسون حقك أنت، و يسرقون خبزك و يدعونك تفطس من الجوع. حافظ على المسافات، أيها الرئيس، من أجل الخير الذي أريده لك.

*

دع الناس مطمئنين أيها الرئيس لا تفتح أعينهم و إذا فتحت أعينهم، فما الذي سيرونه؟ بؤسهم!
دعهم إذن مستمرين في أحلامهم!
إلا إذا كان لديك عندما يفتحون أعينهم، عالم أفضل من عالم الظلمات الذي يعيشون فيه الآن.ألديك هذا العالم؟

*

إن قلب الإنسان يتألم عندما تمطر، و يجب ألا نلومه على ذلك!

*
لو كنا نعرف ما تقوله الحجارة و الأزهار و المطر !
لعلها تنادي، تنادينا و نحن لا نسمع، متى ستنفتح آذان الناس ؟
متى ستنفتح أعيننا لنرى ؟ متى ستنفتح الأذرع لنعانق الجميع، الحجارة و الأزهار و المطر و البشر ؟
*
إن الحياة إزعاج. أما الموت، فلا.
أن تعيش، أتعرف ماذا يعني هذا؟
أن تفك حزامك و تبحث عن قتال.
*
هناك أسوأ ممن هو أصم، و هو الذي لا يريد أن يسمع!

*

إلهية هي القوة التي لا تفنى، و التي تحول المادة إلى روح.
إن في كل إنسان جزءاً من هذه الدوامة الإلهية، و لهذا فهو ينجح في تحويل الخبز و الماء و اللحم إلى فكر و عمل.إن زوربا على حق : قل لي ماذا تفعل بما تأكله أقل لك من أنت!

*

تلك هي السعادة الحقيقية : ألا يكون لي أي مطمح، و أن اشتغل كعبد، وكأن لي كل المطامح.أن أعيش
بعيداً عن البشر، ألا احتاج إليهم و أحبهم.

*

تقول الأسطورة القديمة : أن قلب الإنسان عبارة عن حفرة مليئة بالدم، و على أطراف هذه الحفرة يرتمي الأموات الأحباء على بطنهم ليلعقوا الدم و تعود الحياة إليهم، و كلما كانوا عزيزين عليك أكثر، شربوا من الدم أكثر.

*

إن العالم القديم متيم، ملموس، ونحن نعيش و نناضل معه كل لحظة، إنه موجود.
و عالم المستقبل لم يولد بعد، و هو غير قابل للمس، مائع، مصنوع من النور الذي نسجت منه الأحلام، إنه غيمة تتضاربها رياح عنيفة : الحب و الحقد و الخيال و الصدفة و الله.

*

عندما نعيش سعادة ما، فنادراً ما نحس بذلك. و إنما عندما تمضي و ننظر إلى الوراء، نحس فجأة و أحياناً بدهشة كم كنا سعداء.

*

سأملأ روحي بالجسد، و أملأ جسدي بالروح. سأوفق أخيراً في نفسي، بين هذين العدوين الأبديين.

*

أحياناً يعزف لحناً وحشياً، فتحس بأنك تختنق، لأنك تفهم فجأة أن الحياة تافهة و بائسة، و غير لائقة بالإنسان.
و أحياناً يعزف لحناً مؤلماً، فتحس بأن الحياة تمر و تنساب كما ينساب الرمل من بين الأصابع، و بأن الطمأنينة لا وجود لها.

*

يقول كونفو شيوس : كثيرون يبحثون عن السعادة فيما هو أعلى من الإنسان، و آخرون فيما هو أوطى منه. لكن السعادة بطول قامة الإنسان.

*

أسمى الأفكار، لو بقرت بطونها، لتبينا أنها، هي أيضاً، دمى محشوة بالنخالة، ثم نجد، نابضاً من التنك مخفياً في النخالة.

*

إننا ننسى بسهولة ما لا يلائمنا.

*
إن الإنسان يتحرر هكذا، بأن يشبع من كل شيء يخطر له، لا بأن يزهد فيه.
كيف تستطيع يا صديقي، أن تتخلص من الشيطان، إذا لم تصبح أنت بنفسك شيطان و نصف؟

*
زوربا كان من المستحيل عليه أن يسمع امرأة تخاطبه بصوت ممزق، دون أن يتبدل تماماً.إن دمعة امرأة يمكن أن تغرقه.

*

إن جميع الذين يعيشون الأسرار، كما ترى، ليس لديهم وقت للكتابة، و جميع الذين عندهم وقت، لا يعيشون الأسرار، أتفهم؟

*

العمل هو الطمأنينة الوحيدة.

*
إن دجاجة تسبح في الماء أفضل من دوري في قفص.

*
إنني أخاف الشيخوخة، أيها الرئيس، فلتقنا السماء منها ! إن الموت لا شيء، مجرد بف ! و تنطفىء الشمعة لكن الشيخوخة عار.

*

إن لكل إنسان حماقاته، لكن الحماقة الكبرى في رأيي هي ألا يكون للإنسان حماقات.

*

إن حياة الإنسان طريق لها مرتفعاتها و وهادها و ذوو العقول يتقدمون و أيديهم على العنان. أما أنا أيها الرئيس و هنا تكمن قيمتي، فلقد ألقيت بالعنان منذ زمن بعيد، لأن الصدمات لا تخيفني.

*

عندما يكون للإنسان قلب، فقد تكون عنده كل العيون و كل الأنوف التي تريد. لكنه يلقي بها جميعاً أدراج الرياح

*

لا يهم ألا يكون للإنسان رأس، يكفي أن تكون عنده قبعة.
*

إن الإنسان لا يستطيع أن يعبر إلا عن نصف أفكاره فقط، لأنه لا يعمل إلا نصف عمله فقط.
إن العالم موجود في هذه الحالة اليائسة. لأن الإنسان نصف فاضل، أو نصف شرير،
اذهب حتى النهاية، ارم بعيداً، ولا تخف، عندئذ تنتصر.

*
حط نورسان على الأمواج الصغيرة و أخذا يتأرجحان، و قد أمالا عتقيهما مستسلمين بلذة لإيقاع البحر.
و كنت أفكر و أنا أنظر إلى النورسين:
ذلك هو الطريق الواجب إتباعه، أن تجد الإيقاع الأكبر و أن تستلم له بثقة.

*

قلت في نفسي، و أنا أحسد زوربا على ألمه : هذا هو الإنسان الحقيقي.
إنسان حارة دماؤه، متينة عظامه، يترك دموعاً كبيرة حقيقية تنساب حين يتألم، ولا يضيع فرحه بامراره في غربال، الميتافيزيك الدقيق، حين يكون سعيداً.

*

إن الأحزان كلها تشطر قلبي إلى قطعتين. لكنه هذا المليء بالندوب، المثخن بالجراح، سرعان ما يلتصق على
نفسه، و لا يعود للجرح وجود. إنني مليء بالجراح التي تحولت إلى مجرد ندوب، و لهذا فإنني أستطيع تحمل الضربات.

*

أصغ إلى يا بني :
إن الإله الرحيم، كما ترى، لا تستطيع طبقات السماء السبع و طبقات الأرض السبع أن تسعه.
لكن قلب الإنسان يسعه. إذن احذر يا بني من أن تجرح ذات يوم قلب الإنسان !

*
كنت أزن في رأسي كلمات زوربا الغنية بالمعنى و الفائحة منها رائحة أرض حارة، و كأنها تصعد من أعمق أحشائه، و هي لا تزال محتفظة بالحرارة الإنسانية.
أما كلماتي، أنا، فكانت من ورق.
إنها تنزل من رأسي، لا تكاد تلطخها نقطة دم واحدة.
لو كانت لها قيمة ما، فإنما هي مدينة بها لنقطة الدم هذه بالذات.

*

إنني حر!
فهز زوربا رأسه، و قال :
كلا، لست حراً.
إن الحبل الذي ربطت به نفسك أطول قليلاً من حبل الآخرين. هذا كل شيء.
إن لديك،أيها الرئيس، حبلاً طويلاً، فأنت تذهب و تأتي، و تعتقد أنك حر، لكنك لا تقطع الحبل.
و عندما يقطع الإنسان الحبل.........
فقلت بتحد، لأن كلمات زوربا قد لمست في جرحاً فتوحاً, فتوجعت :
سأقطعه ذات يوم !
- هذا صعب، أيها الرئيس، صعب جداً.لا بد لذلك من شيء من الجنون. الجنون، أتسمعني ؟
أن تجازف بكل شيء ! لكن لك، أنت، عقلا متينا، و سوف يتغلب عليك.

*

إن العقل عطار، لديه سجلات : دفعت كذا، ووفرت كذا، و هي ذي أرباحي، هي ذي خسائري !
إنه صاحب دكان صغير حذر.
إنه لا يقامر بكل شيء، بل يحتفظ دوماً باحتياطي. إنه لا يقطع الخيط كلا ! إنه يمسكه بقوة في يده.
و إذا ما أفلت منه، فقد هلك، هلك المسكين !
لكن إذا لم تقطع الخيط، قل لي، أية لذة يمكن أن تكون للحياة ؟
ستكون كطعم البابونج، البابونج الذابل !

*

أنت تفهم ! أنت تفهم و هذا ما سيضيعك !
لو كنت لا تفهم، لكنت سعيداً. ما الذي ينقصك ؟ أنت شاب، ذكي، عندك مال، صحة جيدة، و أنت فتى شجاع، لا ينقصك شيء، لا ينقصك إلا شيء واحد : الجنون.
و عندما يكون هذا ناقصاً،......و هز رأسه و صمت من جديد.

*

عندما كنت طفلاً، كنت كلي اندفاعات مجنونة رغبات تتجاوز الإنسان، و كان العالم لا يستطيع أن يحتويني.
و شيئاً فشيئاً مع مر الزمن، أزدت حكمة فكنت أضع حدوداً، و أفصل الممكن عن المستحيل، و الإنساني عن الإلهي، أمسك بطيارتي بقوة حتى لا تفلت مني.

*

إن العقل ذاك العطار، يسخر من الروح كما نسخر نحن من البصارات العجائز و الساحرات.

*

إلى إبليس بالجمال، هتفت بذلك لأن الجمال بلا قلب، لا يبالي بالألم البشري.


*

ما هو إذن هذا السر الفظ : الحياة ؟
إن البشر يتلاقون و يفترقون كأوراق الأشجار التي تطردها الريح., و عبثاً يحاول النظر أن يحتفظ بوجه المخلوق الحبيب، و جسده و حركاته.
فبعد عدة سنوات لن يذكر أبداً ما إذا كانت عيناه زرقاوين أو سوداوين.

*
طوال أيام ظل طعم الموت على شفتي.
لكن قلبي قد اطمأن، فقد دخل الموت إلى حياتي بوجه معروف حبيب، كصديق جاء ليأخذنا، ينتظر في زاوية أن ننهي عملنا، دون أن نفقد الصبر.

*

إن الحب أقوى من الموت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://altajali.ahlamontada.com
 
رواية زوربا اليونانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رواية زوربا اليونانية الفصل الثاني
» رواية زوربا اليونانية الفصل اثالث
» رواية زوربا اليونانية الفصل الرابع و الأخير
» رواية زوربا اليوناني الفصل الأول
» رواية خِضِر قَدْ وَالْعَصْرُ الْزَيْتُوُنِيِّ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التّجلي  :: الأولى :: منتدى الروايات العربية و العالمية-
انتقل الى: