زعموا أنه كان لرجل من طسم كلب
فكان يسقيه اللبن ويطعمه اللحم ويسمنه ويرجو إن يصيد به او يحرس غنمه، فاتاه ذات يوم وهو جائع فوثب عليه الكلب فأكله فقيل: سمن كلبك يأكلك، فذهب مثلاً.
وقال بعض الشعراء:
ككلب طسم وقد ترببه يعله بالحليب في الغلس
ظل عليه يوماً يفرفره إلا يلغ في الدماء ينتهس
يفرفره: أي يحركه برأسه ويقطعه. وقال مالك بن أسماء:
هم سمنوا كلباً ليأكل بعضهم ولو ظفروا بالحزم لم يسمن الكلب
وقال عوف بن الاحوص لقيس بن زهير العبسي:
أراني وقيساً كالمسمن كلبه فخدشه أنيابه وأظافره
( الأمثال ) للمفضل الضبي .
[b]