منتدى التّجلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى للإِبداع الفكري و الأدبي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» سيرة ذاتية للكاتب / طارق فايز العجاوى
كتاب مؤامرة يهودية أمريكية على القرأن و الاسلام للكاتب عبدالرزاق كيلو (1) Emptyالسبت مارس 31, 2012 6:19 am من طرف طارق فايز العجاوى

» معلقة زهير بن أبي سلمى
كتاب مؤامرة يهودية أمريكية على القرأن و الاسلام للكاتب عبدالرزاق كيلو (1) Emptyالأحد ديسمبر 18, 2011 6:28 am من طرف علي شموط

» معلقة زهير بن أبي سلمى
كتاب مؤامرة يهودية أمريكية على القرأن و الاسلام للكاتب عبدالرزاق كيلو (1) Emptyالأحد ديسمبر 18, 2011 6:26 am من طرف علي شموط

» الأضحية وأحكامها
كتاب مؤامرة يهودية أمريكية على القرأن و الاسلام للكاتب عبدالرزاق كيلو (1) Emptyالثلاثاء ديسمبر 13, 2011 6:37 am من طرف علي شموط

» أمي كذبت علي ثمان مرات
كتاب مؤامرة يهودية أمريكية على القرأن و الاسلام للكاتب عبدالرزاق كيلو (1) Emptyالثلاثاء ديسمبر 13, 2011 6:33 am من طرف علي شموط

» برنامج الكرة بملعبك الأكثر شعبية
كتاب مؤامرة يهودية أمريكية على القرأن و الاسلام للكاتب عبدالرزاق كيلو (1) Emptyالثلاثاء يناير 11, 2011 11:58 pm من طرف ابن البحر

» عصام الشوّالي، أشهر المعلقين الرياضيين العرب
كتاب مؤامرة يهودية أمريكية على القرأن و الاسلام للكاتب عبدالرزاق كيلو (1) Emptyالثلاثاء يناير 11, 2011 11:13 pm من طرف organizer

» حقوق الانسان في ظل الاسلام
كتاب مؤامرة يهودية أمريكية على القرأن و الاسلام للكاتب عبدالرزاق كيلو (1) Emptyالثلاثاء يناير 11, 2011 11:07 pm من طرف organizer

» تأبين الرّواية العربيّة في مؤتمرها- نقلاً عن صحيفة: أخبار الأدب
كتاب مؤامرة يهودية أمريكية على القرأن و الاسلام للكاتب عبدالرزاق كيلو (1) Emptyالثلاثاء يناير 11, 2011 4:13 pm من طرف Admin

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 كتاب مؤامرة يهودية أمريكية على القرأن و الاسلام للكاتب عبدالرزاق كيلو (1)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 06/12/2009

كتاب مؤامرة يهودية أمريكية على القرأن و الاسلام للكاتب عبدالرزاق كيلو (1) Empty
مُساهمةموضوع: كتاب مؤامرة يهودية أمريكية على القرأن و الاسلام للكاتب عبدالرزاق كيلو (1)   كتاب مؤامرة يهودية أمريكية على القرأن و الاسلام للكاتب عبدالرزاق كيلو (1) Emptyالثلاثاء فبراير 02, 2010 4:39 pm

بقلم:
عبدا لرزاق كيلو


موءا مرات
يهودية أمريكية
على القرآن والإسلام
(ما بعد أحداث 11 أيلول 2001)




المحتوى

1 ً – المقدمة...

2 ً – الفصل الأول: الفرقان الأمريكي الجديد

تحدي جديد للمسلمين
وتحريف

واضح للقرآن

3 ً – الفصل الثاني: " هدم الكعبة "
إستراتيجية أمريكية صهيونية
جديدة
4 ً- الفصل الثالث: امتهان آيات القرآن الكريم
عبر شبكة الانترنيت
5 ً- الفصل الرابع: مؤامرة يهودية على القرآن
عبر شبكة الانترنيت
6 ً – الفصل الخامس: مؤامرة الاتهام المزعوم
أخطر مؤامرة يهودية أمريكية على العرب والمسلمين
7 ً – الفصل السادس: الإعلام
بعد أحداث الحادي عشر من
أيلول
وانعكاساته على الأمة العربية والإسلامية 8– الفصل السابع: التوصيات والمقترحات





المقدمة

لا شك أنه عقب أحداث 11 /أيلول/ 2001 قد تجمعت قوى الإمبريالية الأمريكية وقوى الصهيونية العالمية، على اختلافها، ضد الأمة العربية والإسلامية...
فتركت هذه القوى الخطيرة بصماتها على الأحداث التي عاشتها الأمة العربية والإسلامية عقب 11 /أيلول/ 2001، بحيث استطاعت تحطيم عوامل الحصانة والقوة والمقاومة في قلب أمتنا العربية والإسلامية وذلك عبر التغطية الإعلامية وممارستها للضغوط النفسية والإعلامية من خلال تقديم حقائق مشوهة تنال فيها من مبادئ الإسلام، وتسخر من طقوسه وتعاليمه بشكل سافر وواضح وعلني
...

وإن كل ذلك يسير ضمن مخطط إعلامي خاص بهم، وبعيد الهدف موجَّه ضد هذه الأمة، وضد أجيالها القادمة.....
وإن مراجعة بعض هذه الأساليب الإعلامية المقروءة والمرئية والمسموعة التي تمارسها قوى الإمبريالية الغربية والصهيونية العالمية توحي لنا بفداحة الخطر القادم على مستقبل هذه الأمة ومستقبل أبنائها وأجيالها....
وإن هدف الإمبريالية والصهيونية الأعظم والأخطر، ينصب في جهودهم الرامية والساعية لتمزيق وحدة هذه الأمة، وتعريتها من قدسية عواطفها الدينية النبيلة والسامية حتى يعود الإنسان العربي المسلم، وقد ذهبت ثقته بأمته وحتى بدينه ومعتقداته أدراج الرياح.....
ولهذا سعينا في هذا الكتاب لتوضيح هذه المؤامرات والأساليب التي تمارسها قوى الإمبريالية والصهيونية ضد العرب والإسلام في وقتنا الحاضر، وحرصنا على كشف اللثام عن أنياب الذئب الأمريكي، والدب الصهيوني، هذين العدوين اللذين يحيكان لهذه الأمة الدسائس والمؤامرات بأساليب متنوعة، وباتا يهددان كل الجهود الرامية إلى تحسين موقع أمتنا العربية والإسلامية في الخريطة العالمية فلا يريدان لهذه الأمة إلا فساداً وانحلالاً وبعداً عن هويتها ومعتقداتها وقضاياها الوطنية والقومية.
ولهذا.....
نقدم للقارئ العربي المسلم بعض النماذج من الأساليب التي تمارسها قوى الامبريالية والصهيونية ضد العرب والإسلام في وقتنا الحاضر... وكلنا أمل في أن يحقق هذا الكتاب المرجو والمبتغى من المقصد الذي دفعنا إلى تأليفه وكلنا رجاء بأن تصحو هذه الأمة من ثباتها وغفوتها بعد أن دخل الدّب إلى كرمها، واللص إلى منزلها وأن تبادر إلى قطع أوصال حبل التبعية للغرب، وتفك قيود الخنوع لقوى الإمبريالية العالمية، وأن تكف عن محاباتها، واستدرار عطفها ومودتها باللجوء إليها في حلّ مشكلات الأمّة داخلياً و خارجياً
وإلا اجتاحنا السيل، ووطأنا الغرب بأقدامه وحوافره التي لا ترحم.... !!.
والله من وراء القصد، وهو الموفق وهو على كل شيء قدير، والله، ومصلحة الأمة والوطن غايتنا دائماً.....
عبدالزاق كيلو
اللاذقية

K K K K K K K K K

K K K


الفصل الأول


* الفرقان الأمريكي الجديد !....
تحدي جديد للمسلمين
*وتحريف واضح
للقرآن...!...


لم تكتف قوى الإمبريالية الأمريكية، ومن ورائها الصهيونية العالمية

أقول:

لم يكتف الحقد الأمريكي الصهيوني من محاولته تشويه صورة العرب والمسلمين إعلامياً وسياسياً وفكرياً، بل اتسع نطاق هذا الحقد ليطال كل ما هو مقدس عند كافة الطوائف والملل الإسلامية في شتى بقاع الأرض، فقد تجرأت القوى المناهضة لكل ما هو إنساني ولأول مرة في تاريخ البشرية الطويل إلى تجاوز حدود احترام الأديان والحفاظ على قدسيتها، والتلاعب والعبث بمعتقدات أمة تمثل الشريحة العظمى من بين أمم الأرض جميعاً...!...


فلم يقتصر الأمر على تشويه آيات القرآن الكريم هذه المرّة، بل تعداه إلى العبث بوحي القرآن، وتحدي أمر السماء، وإرادة الذات الإلهية العلية، من خلال طرح كوميديا أمريكية صهيونية جديدة مناهضة للقرآن الكريم تتحدى بها الأمة العربية و الإسلامية تحت أسماع العرب المسلمين وأبصارهم... وفي عقر دارهم من دون أن يكون هناك أدنى احتجاج لها، أو أدنى رد على هذه المؤامرة التي تجسد فلسفة الحقد الأمريكي والصهيوني على العرب وعلى المسلمين...!...
ولو أن الأمر تعلق بأمةٍ أو ملةٍ أخرى من أمم أو أديان البشرية المنتشرة فوق هذه المعمورة، لرأينا الدنيا بأسرها قامت ولم تقعد...
أما إذا كان الأمر يتعلق بأمة الإسلام، فما ينبغي لأحد أن يعترض أو يستنكر...!...
وإلاّ وُصِف بالإرهاب والرجعية واللاإنسانية...!...
وبعض العرب والمسلمين قد هانت عليهم مقدسات أمتهم، وصاروا أبواقاً لأمريكا وإسرائيل، وأفلتت من قلوبهم كل مشاعر الغيرة على مقدسات ورموز دينهم وصاروا إمعة لعدوهم ولأعداء أمتهم يتلقون منهم ما ينسجون من مؤامرات بكل صدر رحب ليعبروا لهم عن ذوبانهم الحضاري والفكري في زوبعة الحقد الأممي والديني الذي يجتاح سيله كل مقدس من رموز ديننا الإسلامي الإنساني الحنيف...!... ومن هنا.... :
ليس غريباً أن نقرأ استنكار مجلة "الفرقان" الكويتية التي تسلِّط الضوء على ما نشرته مجلة "راية الإسلام" الصادرة في الدوحة.(1) والخبر أخذناه من مجلة "فجر الإسلام" الالكترونية العدد (2) بأنها سلطت الضوء على آيات شيطانية جديدة، وهي مصحف مزعوم أسموه "الفرقان الحق" يوزَّع في الكويت تحت أسماع وأبصار المسلمين والعرب هناك...!...
فقد نشرت مجلة "الفرقان" التي تصدرها أسبوعياً جمعية "إحياء التراث الإسلامي" بالكويت موضوعاً خطيراً عن صدور كتاب جديد باسم "الفرقان الحق" وبدأت المجلة التي جعلت من الموضوع عنواناً لغلافها بما يلي:
"تمخضت دارا النشر الأمريكيتان (omeca 2001) و (wine press) فقذفتا لنا أخيراً آيات شيطانية أسمياها "الفرقان الحق" وهو ليس سوى الكتاب المقدس للقرن الحادي والعشرين...!... أو اسمه إن شئت كتاب الإسلام...!...
أو مصحف الأديان الثلاثة...!... قدم لـه عضوا اللجنة المشرفة على تدوينه وترجمته، ونشره المدعوان: (الصفي، والمهدي)...!... كما ورد في مقدمته وذكرا: أنه موجَّه للأمة العربية خصوصاً وإلى العالم الإسلامي عموماً...!...

ومصحف "الفرقان الحق" المزعوم يقع في (366) صفحة من القطع المتوسط ومترجم إلى اللغتين العربية والإنكليزية ويُوزَّع في الكويت على المتفوقين من أبناء الأمة العربية والإسلامية هناك...!... من طلبة المدارس الأجنبية الخاصة في الكويت...!... هذه المدارس التي أصبحت مرتعاً خصباً للمنصرين والمبشرين للتأثير على فلذات أكبادنا، وبث ثقافة الاستسلام والخنوع في أذهان الأجيال القادمة من أبنائنا وبناتنا حتى يردوهم عن دينهم الإسلامي الحنيف...!...
ولاسيما أن الشباب يمثلون طموح الأمة وقادة المستقبل...!... فها هي أصابع التغيير، وجهود التنصير، ومخاطر حقبة السلام تتسلل إلى عقول أبنائنا وتعبث بمعتقداتهم وقيمهم وأفكارهم...!...
حرب باردة خفية تدور على أبنائنا في ظل غفلتنا وانشغالنا بأعباء الحياة وتكالب الأعداء على أمتنا العربية والإسلامية لتذويب شخصيتها، وتمييع عاداتها وتقاليدها وإطفاء نور اعتزازها وشموخها الذي يسطع من معتقداتها ودينها ولكن: " يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون" (1)
نعود للحديث عن الآيات الشيطانية الجديدة:
"يبتدئ المصحف الأمريكي المزعوم "الفرقان الحق" بمقدمة مسمومة ترسخ وتؤصل للخلط العقائدي، وحرية الأديان في إرادات تنصيرية تبشيرية زاعمة أن الفرقان الحق لكل إنسان بحاجة إلى النور بدون تمييز لعنصره أو لونه أو جنسه أو أمته أو دينه...!...
ويتألف من (77) سورة مختلفة... ومن خاتمة أخيراً...!...
ومن أسماء تلك السور المفتراة:

الفاتحة – المحبة – المسيح – الثالوث – المارقين – الصلب – الزنا – الماكرين – الرعاة – الإنجيل – الأساطير – الكافرين – التنزيل – التحريف – الجنة – الأضحى – العبس – الشهيد.... الخ..
ويفتتح بالبسملة الطامّة بقولهم: (بسم الأب الكلمة الروح الإله الواحد الأوحد مثلث التوحيد.. موحد التثليث ما تعدد)...!...
ونحن نلاحظ: أن هذه البسملة يتجلى فيها خلطٌ واضح لمعنى "الإله"... فهو الأب كما زعمت النصارى، ومثلث التوحيد...!... وهو الإله الواحد الأحد كما يعتقد المسلمون...!...
ثم تأتي سورة الفاتحة القرآن العظيم... ثم سورة النور... ثم سورة السلام... وهكذا...!...
وفي سورة السلام المفتراة حشو للإفك والباطل وتلفيق واضح ومن آياتها:
"والذين اشتروا الضلالة وأكرهوا عبادنا بالسيف ليكفروا بالحق ويؤمنوا بالباطل أولئك هم أعداء الدين القيم وأعداء عبادنا المؤمنين " ...!... ويا للعجب...
فمن ذا في عصرنا يكره المؤمنين ليكفروا بالحق غير أعداء الله من اليهود ومن النصارى الموالين لهم...!...
ثم يأتي التصريح بالنصرانية ليكشف عن مكنون صدورهم في السورة ذاتها بقولهم افتراءً على الله:
"يأيها الناس لقد كنتم أمواتاً فأحييناكم بكلمة الإنجيل الحق ثم نحييكم بنور الفرقان الحق"
ثم يتجلى التحريف والعبث بآيات القرآن العظيم في كل آيات ذلك الكتاب...
ثم تأتي الفرية في الكذب على الله بقولهم :
"لقد افتريتم علينا كذباً بأنَّا حرمنا القتال في الشهر الحرام ثم نسخنا ما حرمنا فحللنا فيه قتالاً كبيراً " ...!...
وهكذا يحللون لأنفسهم القتال في الأشهر الحرم، ولعلهم يقصدون بذلك حربهم التي شنوها في رمضان وفي الأشهر الحرم أخيراً.
ثم يتوالى الكفران والبهتان في مثل قولهم في سورة التوحيد المزعومة:
"وما كان لكم أن تجادلوا عبادنا المؤمنين إيمانهم وتكفروهم بكفركم فسواء تجلينا واحداً أو ثلاثةً أو تسعة فلا تقولوا ما ليس لكم به من علم وإنا أعلم من ضل عن السبيل"...
وفي سورة المسيح التي خطتها أيديهم الآثمة:
"وزعم منهم بأن الإنجيل محرَّف بعضه فنبئتم حُلّة وراء ظهوركم"...
وذلك يستنكرون على القرآن الكريم بيان حقيقة تحريفهم للإنجيل والتوراة ويتبع ذلك اتهامهم للمسلمين بالنفاق في مثل قولهم:
"وقلتم: آمنا بالله وبما أوتي عيسى من ربه ثم توليتم مكفرين.. ومن يتبع غير ملتنا ديناً فلن يقبل منه.. وهذا قول المنافقين " ...!...
وهم بذلك يستنكرون على المسلمين اتباع الإسلام وينكرون قوله تعالى في القرآن الكريم:
"ومن يتبع غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين " ...
وفي سورة الصلب قالوا كفراً وبهتاناً:
"إنما صلبوا عيسى المسيح ابن مريم جسداً بشرياً سوياً وقتلوه يقيناً " ...
وهم بذلك يقصدون قوله سبحانه وتعالى:
"وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم"...
وفي سورة الثالوث زعموا كفراً وتزويراً:
"ونحن الله الرحمن الرحيم ثالوث فرد إلـه واحد لا شريك لنا في العالمين"...
فأي طفل في العالم يصدق وحدانية الله عز وجل بعد هذا السياق الثالوثي الساذج ؟!...
وأي معادلة تحتم الوحدانية والثالوثية ثم الخاتمة بأنه لا شريك لـه ؟!...
وفي السورة المزعومة ذاتها إنكار سافر لأسماء الله الحسنى وصفاته العليّة بقولهم:
"إن أهل الضلال من عبادنا أشركوا بنا شركاً عظيماً فجعلونا تسعة وتسعين شريكاً بصفات متضاربة وأسماء للإنس والجان يدعونني بها وما أنزلنا بها من سلطان... وافتروا علينا كذباً بأن الجبار المنتقم المهلك المتكبر المذل، وحاشا لنا أن نتصف بإفك المفترين ونزهنا عمّا يصفون "
فأي مصحف هذا الذي ينكر قوله تعالى في القرآن العظيم:
"ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها "
وقوله عز من قائل:
"هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عمّا يشركون "
ثم ما لبث الكفار أن ظهرت مكنونات صدورهم وخبايا سرائرهم في سورة الموعظة وخوفهم من الجهاد ورغبتهم في نشر ثقافة الاستسلام والخنوع والضعف والجبن في ديار المسلمين وعقائدهم بقولهم:
"وزعمتم بأنا قلنا قاتلوا في سبيل الله وحرضوا المؤمنين على القتال وما كان القتال سبيلنا وما كنا لنحرض المؤمنين على القتال إن ذلك إلا تحريض شيطان رجيم لقوم مجرمين "
ونحن نقول بدورنـا:
هل أصبح الجهاد في سبيل الله إجراماً ؟!..
وهل أصبح أمر الله سبحانه وتعالى بتحريض المؤمنين على القتال قول شيطان رجيم ؟!...
تعالى الله عمّا يقولون علواً كبيراً...!...
وفي سورة الصلاح المزعومة والمكذوبة نفي لمعاداة الكافرين والبراءة من الضالين الذين ضلوا من عبادنا هل ندلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تحابوا ولا تباغضوا وأحبوا ولا تكرهوا أعداءكم فالمحبة سنتنا وصراطنا المستقيم.. وسكوا سيوفكم سككاً ورماحكم مناجل ومن جني أيديكم تأكلون " ...!...
يريدون بذلك أن يصبح المسلمون أهل جزية، وصغار، وأهل زروع ودنيا... في الوقت الذي تكون مصانع السلاح بأيديهم هم، والقوة ملكهم وحدهم !!...
فأين هم من قول الله عز وجل في القرآن العظيم:

" وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم " ...
ويتوالى الجرم الأعظم والتعدي على الله عز وجل رفضاً للقرآن العظيم في السورة ذاتها:
" ولا تطيعوا أمر الشيطان ولا تصدقوه إن قال لكم: كلوا مما غنمتم حلالاً طيباً واتقوا الله إن الله غفور رحيم " ...
ويتواصل الرفض لاستخدام القوة لقتال الكافرين أعداء الله بقولهم في السورة المزعومة نفسها:
" وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة كافرة بالمحبة والرحمة والسلام " ...
وفي السورة المزعومة ذاتها منتهى التالي على الله عز وجل والكفر بما أنزل من آيات بينات بقولهم افتراءً عليه:
" وقلتم إفكاً لا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً وأمرتم باقترافه مثنى وثلاث ورباع أو ما ملكت أيمانكم ولا جناح عليكم إذا طلقتم النساء فإن طلقتموهن فلا يحللن لكم من بعد حتى ينكحن أزواجاً غيركم " ...
فهل بعد هذا من زنى وفحش وفجور...!...
إنهم يصفون تعدد الزوجات بالزنا... والطلاق كذلك...‍!...
ثم يتعمدون مساواة الطهر بالخبث والنجاسات..!.. ومساواة النكاح بالزنا...!...
في سورة الطهر بقولهم على الله زوراً وكذباً:
" وما كان النجس والطمث والمحيض والغائط والتيمم والنكاح والهجر والضرب والطلاق إلا كومة ركس لفظها الشيطان بلسانكم وما كانت من وحينا وما أنزلنا بها من سلطان " ...
وفي اختلاق وتجني على الله تأتي سورة الغرانيق المزعومة وكأنها – وحاشا التشبيه – تقليد لسورة النجم في قرآننا العظيم مع تحريف سافر بقولهم:
" يأيها الذين كفروا من عبادنا لقد ضل رائدكم وقد غوى إن هو إلا وحي إفك يوحي علمه مريد القوى.. فرأى من مكائد الشيطان الكبرى، كلما مسه طائف الشيطان زجره صحبه فأخفى ما أبدى، وإذ خلا به قال: إني معك فقد اتخذ الشيطان ولياً من دوننا... فلا يقوم إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس إذ ينزل عليه رجزاً " ...!...
وياله من كفر بواح...!...
وشرك صراح.. وتعدٍّ على الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم وإنكاراً للإسلام...!...
ثم إنهم اتهموا الإسلام بامتهان المرأة كما تزعم جمعية حقوق الإنسان الغربية الكافرة بأن الإسلام جعل المرأة سلعة تباع وتشترى بقولهم على الله كفراً وزوراً:
" هنَّ حرث لكم أنى شئتم ذلك هو الظلم الفجور فأين العدل والخلق الكريم وبدأنا خلقكم بآدم واحد وحواء واحدة فتوبوا عن شرك الزنا ووحدوا أنفسكم بأزواجكم فللزوج الذكر الواحد زوجة أنثى واحدة وما زاد عن ذلك فهو من الشيطان الرجيم فالمرأة بشرعتكم نصف وارث وللذكر مثل حظ الأنثيين وهي نصف شاهد فإن لم يكن رجلان فرجل وامرأتان فللرجال عليهن درجة وهذا عدل الظالمين وإذا خشيتم عليهن الفتنة غيرة احتبستوهن بقولكم: قرن في بيوتكن ألا ساء حكم الظالمين قراراً فأيّ سلعة تبتاعون وأيّ بهيمة تقتنون وتسوسون " ...
ونحن نقول بدورنا:
قد أغاظهم سماح الإسلام للمسلمين بالزواج مثنى وثلاث ورباع وبتشريع الإسلام للطلاق حلاً في نهاية المطاف للمشكلة الزوجية العقيمة، واستنكروا تشريع الإسلام للميراث وتقسيماته بين الذكر والأنثى...
وفي سورة الزنا المزعومة افتروا على الله القول:
" يا أهل السفاح من عبادنا الضالين لقد دفعتم بأنفسكم إلى الزنا بما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع أو ما ملكت أيمانكم فعارضتم سنتنا في الإنجيل الحق بأن من نظر لأنثى بعين الشهوة فقد زنا بها في قلبه السقيم، ومن أشرك بزوجة أخرى فقد زنا وأوقعها بالزنا والفجور " ...
وفي سورة المنافقين المزعومة يصفون الله عز وجل – وحاشا لـه هذا الوصف – بالشيطان:
" ومكرتم ومكر الشيطان خير الماكرين.. وطبع الشيطان على قلوبكم وسمعكم وأبصاركم فأنتم قوم لا تفقهون "
فتعالى الله عما يصفون علواً كبيراً...!...
وفيما زعموا بسورة الجزية ينفون القتال والجزية بقولهم افتراءً على الله:" زعمتم بأننا قلنا قاتلوا الذين لا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يدٍّ وهم صاغرون يا أهل الضلال من عبادنا إنما دين الحق هو دين الإنجيل والفرقان الحق من بعده فمن ابتغى غير ذلك ديناً فلن يقبل منه فقد كفر بدين الحق كفراً " ...!...
انتهى عرض مجلة "فجر الإسلام" لبعض النصوص المقتبسة من الفرقان المزعوم ونحن اقتبسنا منها ذلك بتصرف وبتعليق على بعض النصوص، ومن الملاحظ:
أن أماني أعداء الوطن والإسلام من تأليف هذا الفرقان الجديد أن نكفر بقرآننا العظيم، وآيات الله عز وجل، ونتبع إنجيلهم المحرَّف، وكذلك توراتهم المحرَّفة وفرقانهم المكذوب هذا ولكن: هيهات... هيهات...


K K K K K K K K K

K K K




تعليقات وإيضاحات












بعد عرضنا لبعض النصوص السابقة من الآيات الشيطانية الجديدة، الفرقان الحق بزعمهم لا بد لنا من أن نوضح تعليقاتنا التالية:
أولاً: نلاحظ أن مبتغى قوى الهيمنة الأمريكية، وهدف الصهيونية العالمية هو تشويه صورة الإسلام حتى في أذهان أجيالنا المسلمة البعيدة عن الإسلام وعن ثقافته الواعية والأصيلة من خلال إثارتهم لبعض الشبهات التي أثاروها قديماً عبر مستشر قيهم وقوى التنصير والتبشير التي صالت وجالت في بلادنا إبان الاستعمار الأوروبي للوطن العربي في مطلع القرن العشرين مثل:
-إثارتهم لشبهة أن الإسلام هو دين أرضي وإنساني وليس سماوي وأن القرآن من تلفيق البشر، ويعبر عن ثقافة ذلك العصر الذي ظهر فيه الإسلام في شبه الجزيرة العربية.
-وإثارتهم لشبهة انتشار الإسلام بالسيف، وأنه دين ينافي الرحمة، والمسلمون جلادون ومصاصون للدماء البشرية.
-إثارتهم لشبهة موقف الإسلام من المرأة من حيث أن الإسلام على حدِ زعمهم القديم والحديث معاً، قد ظلم المرأة وجهلها علماً، بأن المرأة ما أنصفت عبر التاريخ البشري الطويل كما أنصفها الدين الإسلامي الحنيف...!...
-محاولتهم لتشويه صورة الجهاد في الإسلام سبيل الله الهادف البشرية هذه الفريضة العظيمة التي أرعبت أوروبا في القديم، ما زالت ترعب قوى الإمبريالية العالمية المتمثلة بأمريكا وإسرائيل ومن حالفها من قوى العالم...
ولهذا يحالون الآن أن يصرفوا أذهان أجيالنا الناشئة عن هذه الفريضة حتى وإن كان مضمونها الدفاع عن الأرض والأمة والوطن، وبناءً على ذلك...

يكون دفاع الأمة العربية والإسلامية عن أرضها ومقدساتها ضد الاحتلال الصهيوني في فلسطين إرهاباً وسفكاً للدماء...!...
ودفاع الأمم المظلومة عن حقوقها في وجه الإمبريالية العالمية تعديّاً وحقداً على الإنسانية...!...
حتى أنهم يريدون من أجيالنا عدم التلفظ بكلمة "جهاد" لأنها كلمة نجسة وقبيحة على حد زعمهم...!...
-كما أننا نلاحظ السخرية الواضحة من التشريع الإسلامي من خلال آيات التشريع الواردة في قرآننا العظيم، فهم يسخرون من:
*تشريع الطلاق
*وتحريم الزنا
*وتشريع تعدد الزوجات
*وتشريع نظام الإرث...
*ومن تشريع حجاب المرأة الذي فيه الصيانة والاحتشام.
-كما لا يخفى علينا من خلال مضامين هذه النصوص المصطنعة زوراً وبهتاناً ذلك التجسيد الواضح لأهداف المؤسسات التبشيرية والتنصيرية الاستعمارية قديماً وحديثاً...
وبما أن هذا الفرقان الجديد يوزَّع في بعض المدارس الأجنبية التي ترمي دائماً إلى تحقيق هدف تبشيري وتنصيري واضح فإنه يجب على الدول العربية وبشكل خاص الدول الغنية منها والمنفتحة على العالم الغربي والأمريكي الانتباه إلى الخطر القادم من وراء هذه المدارس، وأنه ينبغي مراقبة مناهجها وطرق تدريسها، هذا إن لم نقل أنه يجب إغلاقها والاكتفاء بالمدارس العربية الوطنية الخاصة والرسمية...
وإن كانت هذه المدارس تفتح في بلادنا تحت اسم نشر اللغات الأجنبية
فإن المدارس الوطنية أصبحت عندها الإمكانيات وتملك الكفاءات المتنوعة
التي بإمكانها أن تقوم بهذا الغرض على وجه يفوق بكثير المدارس
الأجنبية والتبشيرية....

فإلى متى سنبقى نزحف للتعلق بقاطرة تبعيتنا لـه فكرياً واقتصادياً وتربوياً وثقافياً...
فقد آن الأوان للصحوة المرجوة...


K K K K K K K K K

K K K


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://altajali.ahlamontada.com
 
كتاب مؤامرة يهودية أمريكية على القرأن و الاسلام للكاتب عبدالرزاق كيلو (1)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب مؤىمرة يهودية أمريكية على القرآن و الاسلام للكاتب عبدالرزاق كيلو (2)
» مؤآمرة يهودية أمريكية على القرآن و الاسلام للكاتب عبدالرزاق كيلو (3)
» مؤآمرة يهودية أمريكية على القرآن و الاسلام للكاتب عبدالرزاق كيلو (4)
» كتاب للشمس سبعة ألوان للكاتب محمد جبريل
» رسالة ترحيب بالشاعر عبدالرزاق كيلو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التّجلي  :: الأولى :: الفئة الثانية :: الفئة الثالثة :: منتدى الفكر الإسلامي-
انتقل الى: