Admin
Admin
عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 06/12/2009
 |  موضوع: مؤآمرة يهودية أمريكية على القرآن و الاسلام للكاتب عبدالرزاق كيلو (3) الثلاثاء فبراير 02, 2010 4:52 pm | |
| الفصل الثالث
امتهان آيات القرآن الكريم
عبر شبكة الانترنيت
على نحو همجي وحاقد، حاولت قوى الإمبريالية والصهيونية تدنيس قدسية القرآن الكريم واسم الله الأعظم بأشكال وطرق شتى وهي تحاول السخرية من آيات القرآن الكريم، والحط من قيمتها متحدية بذلك الأمة العربية والإسلامية وإثارة ردود الفعل والغيرة في قلوب المسلمين لاتخاذها ذريعة لشن الحملات الإعلامية والفكرية والسياسية، وربما لشن الحملات العسكرية والغزو الهمجي والحرب الحاقدة عليهم...
ونقدم الآن بعض الصور والأشكال من الحملات الإعلامية التي بثت عبر شبكة الانترنيت من مواقع مختلفة تصور لنا حقدهم في امتهان آيات القرآن الكريم..!..
فلم يقتصروا على تأليف قرآن جديد أو فرقان مصطنع..!..
وإنما لإكمال المؤامرة ولممارسة أكبر سخرية ومهزلة على المسلمين باتوا يطبعون ويرسمون بعض آيات من القرآن الكريم باللغة العربية على أشياء تنزل بها الحطة والامتهان حقداً منهم لتحطيم قدسية القرآن ومكانته في قلوب المسلمين...
ولماذا ؟
لأن القرآن الكريم هو العروة الوثقى التي توحد صفوف المسلمين وتجمع كلمتهم على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم...
1 ً - آيات قرآنية مطبوعة على بنطا ل جينز:
بثت قوى الاستعمار الغربي والصهيوني عبر شبكة الانترنيت صوراً لبنطال جينز "كوبوي" وقد طُبِع على كمره آيات قرآنية...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تأمل بالكلمات 000 لقداختاروها بدهاء ومكر
واضح 000 !!000
وإن دلَّ ذلك على شيء فإنما يدل على ترميز وإيحاء للأجيال القادمة بأن مستقبلهم مربوط ببنطال الجينز الأمريكاني، أي سيبقى اقتصاد العالم الإسلامي ومستقبله مربوط بالسياسة الأمريكية.
ً
2- آيات قرآنية مطبوعة على ثياب عارضة أزياء:
كما بثت صوراً لعارضة أزياء ترتدي ثياباًُ فاضحة، وقد كتبت ووشمت عليها آيات من الذكر الحكيم...
وإن دلَّ ذلك على شيء فإنما يدل على إيحاء نفسي واضح موجَّه إلى أبناء الأمة العربية والإسلامية بان فتنة العري والخلاعة الأنثوية تعمل عملها الساحر والفتَّاك في عقول الشباب، شباب الأمة العربية والإسلامية أكثر مما تعمله آيات القرآن الكريم، وهو تحدٍ ظاهر وواضح ثقافياً ونفسياً لأمتنا العربية والإسلامية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أين احترام الأديان ؟ 00 التطرف مباح لهم 000 !000
ً3- اسم الله الأعظم مطبوع على حذاء نسائي:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما هو موقف الأديان السماوية الأخرى ؟؟
وهل اسم الله الأعظم مقدس عند المسلمين
فقط ؟؟؟
كما بثت صوراً لأحذية نسائية متداولة في أسواقهم وقد طُبِع عليها اسم الله الأعظم وحاشى لله سبحانه وتعالى أن يُهان اسمه الأعظم ويُداس.وإن دلَّ ذلك على شيء فإنما يدل على امتهان العقيدة الإسلامية القائمة على توحيد الله وتنزيهه عن الندّ والشريك والولد، ولماذا على حذاء نسائي...؟!...
ذلك لأن العقيدة الإسلامية عقيدة التوحيد – على حد زعمهم – قد امتهنت المرأة وداست لها على حقوقها وأضاعت لها كيانها وجمالها الأنثوي ولهذا...
فلتمتهن عقيدة التوحيد... بأقدام النساء الأوروبيات المبتذلات والمتحررات...
الفصل الرابع
مؤامرة يهودية على القرآن
عبر شبكة الإنترنت
مؤامرة يهودية جديدة على القرآن الكريم – أكبر وأعظم رمز ديني عندنا نحن العرب المسلمون، مؤامرة صياغة قرآن جديد يقرأه العالم كله على شبكة الانترنيت، وتحديداً على موقع:
httpldspace.dialpipex.com/suralikeit/jadex.shtnl
وهذا الموقع استأجره مجموعة من الصهاينة الذين يقطنون في وطنهم الأكبر أمريكا، استأجروه خصيصاً لكي يبثوا من خلاله ما أطلقوا عليه " القرآن الجديد " وهو عبارة عن نصوص ابتدعوها وألفوها من الخلط بين آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة وبعض نصوص من الإنجيل ، ثمَّ أخذوا يقنعون العالم بأنها القرآن !...
وبأن العالم سيقنع بذلك ما دمنا غافلين...!
بل ربما نقنع نحن بذلك...! فيبدوا أننا لا نعرف القرآن ولو كنا نعرفه ما كانت حالتنا قد وصلت إلى هذه الدرجة من فقد شرف الحياة والغيرة على القرآن الكريم من مؤامرة اليهود الجديدة، والموقع الذي أشرنا إليه يعرض لثلاث مما أسماه سوراً قرآنية من القرآن الجديد على سبيل العرض والمثال، وهذه السور هي: التجسد – الوصايا – الإيمان...
وتقول السورة على حد زعمهم: " سبحان الذي خلق السموات فلم يجعل لها أحداً *وخلق الأرض وكورها وجعلها ماءاً وجلداً * قل للذين خدعوا بدعوة الشيطان عميت بصائرهم فافتريتم على الله كذباً وكنتم للشيطان سنداً * إن الشيطان كان للإنسان عدواً ألداً * ولو شاء ربكم لاتخذ من الحجارة أولاداً لـه
إذ قال ليكون كن فكان فسبحان أن يستبشر في أمره أحداً * سبحان رب العالمين أن يتخذ من خلائق ولداً * قل للذين يجيزون فيما أنزل من قبل المسيح خليق الله إذ كان مع الله قبل البدء وهو معه أبداً * فيه ومنه مع روح قدسه يا واحداً أحداً * وإذ بعث به إلا رب العالمين كما وعد * حل في بطن عذراء وخرج من جسد * عاشر الإنسان علم الإنسان مات عن الإنسان فدى الإنسان وكالإنسان رقدا *
وإلى أبيه بعد ثلاثة أيام صعدا * إن الذين كفروا بآياته وقالوا قولاً إداً * لن يجعل الله من أمده بداً * أما الذين آمنوا بالله ومسيحه فلهم مغفرة وجنات نعيم خالدين فيها أبداً "..
وهكذا... فهذا هو القرآن الذي يقرأه العالم الآن على شاشات الانترنيت خلط بشع بين آيات القرآن الكريم مع تحريفها وتقليدها وتطويعها لتتألف مع كلمات أخرى من هنا وهناك...
ثمَّ بكل الركاكة
والفجاجة والوقاحة على أنها سور من القرآن الكريم...
مع ملاحظة أنه أدخل في السور المزعومة هذه بعض الآيات القرآنية الصحيحة فقد جاء في القرآن الكريم: "إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً "
كما أكد الله سبحانه وتعالى في قرآنه الكريم ن أنه لو أراد أن يتخذ من عباده ولداً لفعل...!
" سبحانه عما يشركون "
لكن كل ذلك يدخل في حقائق مغلوطة وهمية وبعد ثلاثة صعدا... الخ
فالسيد المسيح لم يمت وسينزل آخر الزمان على الأرض وينجب ليعيش (40) سنة ويحكم هذه الأرض بحكم الإسلام فيعم العدل فيها ثم يموت..!..
ومن الواضح:
أنهم يختارون القضايا بذكاء كقضية " موت المسيح " لتفتح شهية كل الاتجاهات للقراءة ، ثم ليُشعِلوا بعد ذلك الخلاف ويصبح العالم كله مهتماً بالمرجعية
لكل ذلك ووهمية هذه الخرافات الموجودة على الانترنيت ..!..
وهو أمر واضح أيضاً في السورة الثانية "الوصايا" التي تقول :
(ألمذ * إنا أرسلناك للعالمين بشيراً ونذيراً * تقضي بما يخطر بفكرك وتدبر الأمور تدبيرا * فمن عمل بما رأيت فلنفسه ومن لم يعمل فسوف يلقى على يديك جزاءً مريراً * إنا أعطينا موسى من قبلك من الوصايا عشرة ويعطيك عشرات أخرى إذ قد ختمنا بك الأنبياء وجعلناك عليهم أميراً * فانسخ مالك أن تنسخ مما أمرناهم فقد سمحنا لك أن تجري على قراراتنا تغييراً * قل لعبادي الذين آمنوا إن تثاءبوا يستعيذون بالرحمن أن لا يضحك عليهم الشيطان وليكبروا الله إن عطسوا تكبيراً * وأن لا يقتنوا في بيوتهم كلباً ولا يضعوا على حيطانهم تصويراً * وإن أرادوا انتعالاً فليبدؤوا باليمين قبل الشمال وإن لم يفعلوا فقد اقترفوا ذنباً كبيراً * وإن تبرزوا فليمسحوا مؤخراتهم بحجارة ثلاثة وينتهوا عن الروث إذ قد جعلنا للجن غذاء وعلى المؤمنين أمراً محظوراً * قل لعبادي الذين آمنوا يغزوا من أرادوا ويقتلوا من أجل رزقهم ومن لم يغز مات منافقاً متكورا *
لنلاحظ هنا في نهاية الكلام السابق أن مغزى كلماتهم متسقة مع اتهامهم للمسلمين بالإرهاب... ثم تستمر هذه النصوص بهذا السياق المضحك الذي يخلط بين منطوقات الآيات الحقيقية وبقية كلماتهم لتتخذ في النهاية شكل سور قرآنية كما نجدها في القرآن الكريم.
ومن خلال تفنيدنا لهذه النصوص بمعانيها ومغازيها ندرك:
أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم مثلاً في السنة النبوية وليس في القرآن أمر باستخدام الحجارة للطهارة في حالة عدم وجود الماء، كما نهى عن استعمال عظم الحيوان لما يلحق الإنسان من ميكروبات عالقة بعظم الحيوان..!..
وهكذا كل ما يأتي في هذه النصوص القذرة هو خلط سافر ومغلوط الهدف منه تشويه القرآن الكريم بل تبديله..!..
فعلينا أن نتصدى لهذه الادعاءات بنفس سبلهم والرد عليها ومن واجبنا كمسلمين – ونحن الكثرة في العالم – ألا نسكت عن هذه الترهات وعامة فإن القرآن لن يمسه أحد بسوء حتى يوم الدين فالله يحفظه:
" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا لـه لحافظون "
والدليل على ذلك فشل كل محاولات ادعاء النبوة مثل مسيلمة الكذاب الذي كتب محاولاً تأليف قرآن لنفسه، فألَّف كلاماً هزيلاً يسيء إليه أكثر مما يرفعه بين الناس ، واقرأ إن شئت ما ألَّفَه وتلاه بأنه قرآن على أتباعه وقارن بينه
وبين ذلك الهوس الكلامي الذي يستنكره الفكر والعقل البشري ...
" يا ضفدعة بنت ضفدعين * نقي ما تنقين * نصفك في الماء ونصفك في الطين * لا الماء تشربين ولا الطين تأكلين "
أو قوله:
" الفيل * ما الفيل * له ذنب قصير * وخرطوم طويل "
وتوالت محاولات مسيلمة الكذاب بعد ذلك لكنها جميعها باءت بالفشل... تلك هي محاولات مسيلمة وهي كانت محاولة فردية...
أما محاولة هؤلاء الحاقدين فهي أبعد من ذلك بكثير وهي لا تخص القرآن وحده بل تتعلق بالإسلام كله الذي لا يجد أحداً يدافع عنه الدفاع الحقيقي ويتصدى لهذه الهجمات الإعلامية التي يشنها أعداؤنا الحاقدون في يومنا هذا، وكأن مفكري الأمة وعقلائها قد أصيبوا بثبات فكري وهم يهتمون بالأوراق الصفراء لا يفعلون شيئاً إزاء هذه الإساءات والهجمات الإعلامية سواء عبر شبكة الانترنيت أو عبر أي من الوسائل الإعلامية الأخرى...!...
وعلى سبيل المثال فإن جولة بسيطة على المواقع الإسلامية الرسمية عبر شبكة الانترنيت تكشف بسهولة أنها لا تغني ولا تسمن من جوع وأنها لا تفعل شيئاً
إزاء هذه القضايا التي يتعرض لها القرآن والإسلام من الإعلام الصهيوني والأمريكي الحاقدين ..!..
فموقع الأزهر الذي يجب أن يكون أول موقع يتصدى لمثل هذه الحملات الإعلامية الهمجية ، فهو لا يشتمل إلا على معلومات تاريخية ليس إلا
ثم لا شيء بعد ذلك ..!..
ولو فرض أنك وجدت ما ينم عن أنه هناك أشياء أخرى فسوف تدوخ السبع دوخات في دوائر مفرغة لكي تصل إلى معلومة ولو حدث وحصلت عليها فستجدها مجرد فتاوى أو كلاماً عن أمور بعيدة عما يواجهه القرآن والإسلام
في يومنا هذا من هاتيك الحملات الإعلامية التي يروجها اليهود اللعناء ولكن :
حين نبحث عن الحقيقة ، عن المسؤولية ، عمن يتصدى لمن يهاجمون الإسلام ويشوهون القرآن ، فلن تجد من بين المسلمين اليوم من يقوم بتحمل أعباء
هذه المسؤولية سوى جهود فردية من أناس يغارون على شرف وكرامة أمتهم
وهذه الجهود الفردية ينقصها التخطيط والتقنية ... وإذا طالب أحدنا بعض المؤسسات الدينية الرسمية تحججوا لك : بأن الله حافظه ... نظن أن هذه الحجج وأمثالها أصبحت أسلوباً رخيصاً واتكالياً لدى بعض المؤسسات الدينية الرسمية في مختلف البلدان العربية والإسلامية ، والعلماء الذين يمثلون هذه المؤسسات عليهم واجب
لابد من تحمله كما ينبغي ...!...
ولهذا نحن نتساءل ماذا فعل المسئولون في الأزهر مثلاً ، أو في وزارات الأوقاف في البلاد العربية والإسلامية ، أو ماذا فعلت هيئة العلماء في المملكة العربية السعودية ، وبماذا استنكرت بعض الدول العربية التي وزع فيها
نسخ من المصحف الجديد تحت سمع وبصر المؤسسات الرسمية ..؟!..
كما أننا لاحظنا في الفترة الأخيرة ، أن القضية الأخطر على صعيد المقدسات الإسلامية ، هي الادعاءات اليهودية التي يتزايد انتشارها على مواقع الانترنيت المختلفة ، بالصور الملونة والتي يحاول اليهود فيها تصوير مسجد قبة الصخرة على أنه المسجد الأقصى ، كما أنهم يغالطون في القرآن ويدعون أن المسجد الأقصى تمَّ إنشاؤه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بـ(80) عاماً ...
وعلى سبيل المثال نجد موقعاً على الانترنيت بعنوان : " القدس الموحدة "
" www.vaited/erusalem.com”
يكتب فيه شخص يدعى "د. مانفريد ليهمان " يدعي أن المسلمين يدعون في سورة الإسراء بالقرآن أن الرسول صلى الله عليه وسلم قام برحلة من المسجد الأقصى للسماء، ولكن ليس هناك ما يثبت أن المسجد الذي عرج منه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو المسجد الأقصى..!..
وتستمر الأكاذيب المقصودة التي تخلط بين الأقصى والصخرة والأكثر مرارة من ذلك نحن العرب والمسلمون أنفسنا لا نعرف الفرق بل إننا نتبادل صورة مسجد قبة الصخرة على أنها صورة المسجد الأقصى ..!..
فأي غفلة هذه ؟..
فإلى هذا الحد وصلنا لا نعرف ولا نريد أن نعرف حقيقة مقدساتنا ..؟..
فأي شيء مقدس سيبقى لنا بعد ذلك ...
الفصل الخامس
" الاتهام المزعوم "
أخطر مؤامرة أمريكية ـ يهوديــــــــــــة
على
العــــــــــــرب و المسلمــــــــــــــين
لا شك بأن اتهام الحكومة الأمريكية للعرب والمسلمين بتفجيرات 11/أيلول/2001 لهي أكبر مؤامرة واجهها العرب والإسلام في تاريخ الصراع بين الشرق والغرب منذ أقدم العصور إلى يومنا هذا....
والعرب عامة يعرفهم التاريخ جيداً ، وتعرفهم الأمم والشعوب منذ القدم بأنهم أمة تكره الغدر , وليس من شيمها الاعتداء على الغير من غير سبب
أو دافع جوهري لذلك...
كما أنهم بعد الإسلام ازدادوا رحمة وتقرباً من البشرية , وكانوا تحت راية الإسلام أداة للقضاء على الحيف والظلم , ولتخليص البشرية من شريعة الغاب التي تحل للقوي أن يأكل الضعيف , حتى أنهم في حروبهم التي دونها لهم التاريخ , كان من أهم تعليماتهم ومبادئهم الحربية , عدم قتل الشيوخ والأطفال والنساء والضعفاء
والرجال المسالمين.. بل حتى لا يجوز قتل الحيوانات البريئة , أو إتلاف الدور والبيوت والمعالم الحضارية أو قطع الأشجار وإتلاف النباتات في عرفهم الحربي.. فلم يعلم التاريخ أمة أرحم من العرب , ولم تعرف البشرية دينا
يدعو إلى السلام كدين الإسلام...
فكيف يصفون العرب والمسلمين اليوم بالإرهاب وهل حقا أن صحيحاً ما زعمته الحكومة الأمريكية بأن أصابع الاتهام بتفجيرات 11/أيلول/ 2001 تشير
إلى العرب والإسلام ولا أحد غيرهم ؟...
إن أمريكا اليوم تتدخل في كل شاردة وواردة على الأرض قاطبة , ولا تدع حدثاً إلا وتلقي بمحققيها فيه تحت مظلة الأمم المتحدة !.. وكل ما يتوصل إليه محققوها هو الحق والصواب وغيره باطل...
ولا تتباطأ لحظة واحدة عن إرسال محققيها بسرعة البرق إلى مكان الحادث
في أي دولة كان هذا الحادث , وبشكل خاص دول العالم الثالث....
فأين هي البيانات التي توصل إليها محققوها في أحداث 11/أيلول/ 2001... وأين هي اللجنة الدولية التي تولت التحقيق في تلك الأحداث , ولماذا وقفت منظمة الأمم المتحدة موقف المتفرج أو المستمع والمؤيد لاتهامات الحكومة الأمريكية للعرب والمسلمين أنهم هم المخططون وهم الفاعلون لتلك الأحداث , لقد تناقلت وسائل الإعلام حينها , أن الرئيس الأمريكي كان يتهم العرب والمسلمين أثناء هروعه إلى الملجأ هو وموظفيه في الحكومة الأمريكية – تحصناً من تفجيرات تناله وقتها... بل كما هو معروف أن وكالات الأنباء الصهيونية في إسرائيل أو في خارجها سرعان ما رددت هذا الاتهام بعد حدوث التفجيرات بلحظات معدودة
وكما هو معروف في القواعد القانونية :
أن المتهم برئ حتى تثبت إدانته...
فلماذا لم تأخذ الحكومة الأمريكية بنتائج وأقوال محققيها بشأن حوادث التفجيرات تلك ولماذا كان ذلك التعتيم الإعلامي من قبل الحكومة الأمريكية حول ما توصل إليه المحققون والخبراء من كشف ملابسات تلك الأحداث.....
إن الجواب عن ذلك , واضح لا لبث فيه , ويعرفه كل عربي ومسلم تماماً
كما يعرف لماذا انطلقت الحملات الصليبية على العالم العربي والإسلامي
في مطلع العصور الوسطى... ولماذا احتضنت أمريكا دويلة إسرائيل
كما تحتضن الأم الرءوف ولدها.. ومع ذلك نورد في هذا الشأن
ما نشرته صحيفة "القدس" في عددها "11701" الصادر يوم الخميس
بتاريخ 21/آذار/2001 حول تحقيق خطير لمحققين خاصين أمريكيين يقلب رواية /11/أيلول رأساً على عقب , تحت عنوان : " الطائرات المتفجرة اختطفت إلكترونيا وليس بين ركابها عربي واحد " وها نحن ننقل للقارئ الكريم
نص المقال بحرفيته:
" أكبر الفضائح والمؤامرات في أمريكا تم الكشف عنها بواسطة محققين خاصين
" فضيحة مونيكا لاونسكي" كشفها محقق خاص , جريمة بناية "أوكلاهوما " كشفها محقق خاص , " مجزرة كور وش" ثم الكشف عنها بواسطة محقق خاص
مقتل الرئيس "جون كنيدي " ومثله فضيحة ووترغيت التي أطاحت بالرئيس " نيكسون" تولى كشفها أيضا محقق خاص وغير ذلك كثير...
واليوم يتولى محققون خاصون " جوفاليز" و " كور نس ماي " وغيرهما كشف ملابسات ما يسميانه فضيحة المؤامرة التي تجلت بالطائرات التي دمرت برجي مركز التجارة العالمي يوم 11/أيلول/2001 ويقول هذان المحققان : أن اتهام إرهابيين عرب باختطاف الطائرات إنما هو جزء من المؤامرة المبيتة
منذ وقت طويل... ويفاجئان العالم بنشر كشوفان أسماء أطقم وركاب الطائرات المختطفة وليس بينها أسم واحد لعربي من اللذين قيل أنهم الفاعلون والمثل يقول :
" إن الأموات لا يتكلمون "...
واجهت الولايات المتحدة في السبعينيات أزمة متصاعدة تجلت في اختطاف طائرات تجارية للمطالبة بفدية تخدم أهدافا سياسية , إلا أن الإدارة الأمنية قررت إحباط تلك العمليات , وكلفت شركتين بالعمل مع وكالة نادرا ما يشار إليها
في وسائل الإعلام تعرف باسم وكالة مشاريع الدفاع المتقدمة , وذلك لوضع مخططات تتيح استعادة الطائرات المختطفة من دون إرادة المختطفين أو حتى قائد الطائرة نفسها والخطة في نقاطها الأساسية كانت تتيح للمراقبة الأرضية الاستماع لكل كلمة وهمسة تقال على متن الطائرة المختطفة ثم السيطرة عليها
بالري موت كنترول وقيادتها لتهبط في المكان المقرر أن تهبط فيه
من دون أن يستطيع أحد من اللذين على متنها إطلاقا التحكم بتلك الطائرة...
" مشروع إلكتروني سري"
سرية المشروع وأهميته من حيث التخطيط المستقبلي اقتضت كلها ألا يعرف طيار واحد من المسئولين في شركة الطيران نفسها بوجود الأجهزة الإلكترونية الدقيقة وهي على أي حال ليست أجهزة ضخمة بل عبارة عن " سوفت وير " أي برنامج كمبيوتر يتولى السيطرة على الطيار الآلي ويتحكم به حسب ما يريد المراقبون على الأرض , بعد ثلاثين سنة تقريباً تم استخدام هذا الأسلوب في عملية تدميرية لخدمة أهداف سياسية وعسكرية لم تكتشف بعد بكل أبعادها...
فكرة استخدمت للجريمة
ما يقول المحقق الخاص " جوفيالز" أن علينا أن ندرك أولا أن الغاية
من هذا الاختراع لم تكن الاستغناء عن قائد الطائرة بل إحباط عملية الاختطاف...
وسرعان ما تولت العقول المتآمرة تحويل الفكرة واستخدامها لتحقيق غايات توصف أنها لخدمة مافيات سياسية وعسكرية ومالية تدير دفة العالم
وتتحكم بالسياسات العليا للدول وتعتبر نفسها " حكومة العالم "...
هناك في كل طائرة جهاز إلكتروني يعرف باسم المجيب , تكفي لمسة خفيفة ليرسل إشارة استغاثة تنبئ أن الطائرة مختطفة ويستخدم دوماً في الاتصال بالطائرات المختطفة , وبالنسبة لطائرات نيويورك عرف العالم أن أجهزة المجيب في الطائرات الأربعة لم تتلقى أية إشارة , ولم تبعث بأية إشارة تدل على وجود مشكلة , المحقق "جوفيالز " يقول : أن ذلك مستحيل إلا إذا أمكن التحكم بتلك الأجهزة وتعطيلها , وكل التحقيقات تبين أن من قيل أنهم خطفوا الطائرات لا يمكن لأي منهم التوصل إلى هذه المرحلة , ثم لا تفسير إطلاقاً لسكوت " المجيب " في الأربع طائرات وليس من المعقول أن يتم هذا من قبل خاطفين قيل:
أن سلاحهم سكاكين صغيرة...
وهناك نقطة أخرى هل يعقل لأكثر من سبعين أو ثمانين راكباً يرون أنهم
على وشك الهلاك ألا يوجد بينهم من يقوم أو يحاول المقاومة أو يصرخ أو يستنجد أو حتى يستغيث ليسترحم , ألم تصدر عن أي من تلك الطائرات أية إشارة
تدل على ذلك وهذا يخالف كل منطق...
أين الصندوق الأسود ؟
أين الصندوق الأسود في تلك الطائرات ؟ هل يعقل في تلك الظروف وما نسج حول وجود الخاطفين ألا يسجل الصندوق الأسود كلمة واحدة يتفوه بها أحدهم في غرفة القيادة ؟ مدة التسجيل في الصندوق الأسود ثلاثون دقيقة...
فهل يعقل أن تظل تلك المساحة الزمنية خالية تماماً ؟ ولقد استعاد المحققون الصندوق الأسود من الطائرة التي ضربت البنتاغون ومن تلك التي سقطت في بتسبورغ... فكان شريط التسجيل خالياً ونظيفاً, فهل من تفسير سوى أن ما حصل وحدث كان اختطاف الطائرات بالري موت كنترول , وأن الطيارين
لم يستطيعوا فعل شيء , وأنه تم إلكترونيا بالري موت كنترول أيضاً
إطفاء كل الأجهزة التي يمكن أن تسجل وتدل على ما حدث ؟ ...
يتابع المحقق " جوفيالز " فيقول إن كل القرائن والأدلة تبين أن الطائرات اختطفت إلكترونيا بالري موت كنترول وتم توجيهها لتدمير البرجين, وقد حملت أقوال بعض الشهود ساعة الحادث أن الطائرة التي ضربت البرج الثاني كانت تميل مبتعدةً قليلاً لكنها تعود لتتجه نحو البرج وتفسير ذلك أن الطيار كان يحاول الابتعاد بها دون جدوى...
مسألة أخرى لابد أن تسترعي اهتمام مراقب مدقق فبعد 24 دقيقة فقط من تدمير البرج الثاني انطلقت تصريحات مسئولين في مكتب التحقيقات الفيدرالي / FBI / أن الخاطفين عرب إرهابيون, من يصدق ما قيل أن المحققين عثروا في سيارة أحدهم على دليل قيادة الطائرة باللغة العربية ؟ ...
هل يوجد في العالم كله دليل طيران باللغة العربية ؟ ثم هل هناك من يتعلم قيادة طائرة بوينغ من كتاب على طريقة تعلم اللغة الإنكليزية في ثلاثة أشهر ؟ ...
مما لاشك فيه أن هناك أشخاص عرب تعلموا الطيران في مدارس خاصة لأن مئات الآلاف من الشباب يتعلمون الطيران كهواية ومغامرة, ثم أن كل تقديرات الخبراء أنه لا يمكن لشخص يتعلم على طائرة تدريب صغيرة أن يقود طائرة بوينغ بكل تعقيداتها الإلكترونية والميكانيكية ثم يقول الخبراء أن أي طيار تجاري يقود " إير باص " أو حتى " بوينغ 727 " لا يمكنه أن يقود تلك الطائرة الضخمة , إلا إذا تدرب عليها بالذات , فأي من العرب اللذين ذكرت أسمائهم تدرب على تلك الطائرة ؟ ...
قصص مفبركة
القصص "المفبركة" سرعان ما تنهار وكمثال على ذلك ما قيل أن أحد الركاب
رجا كاهنا على متن الطائرة أن يتصل بزوجته ليبلغها أن الطائرة مختطفة
فهل يعقل هذا ؟ ... الرجل كان يحمل تليفونه النقال , ومن المؤكد أنه تليفون زوجته أو أن الرقم مسجل في ذاكرة الجهاز فهل يعقل أن يطلب من آخر
" كاهنا أو غير كاهن " أن يتصل بزوجته ليبلغها أنه مختطف بدلاً من أن يحاول
هو نفسه الإتصال بها ؟ .. زيادة على ذلك كل شركات التلفون لم تسجل انطلاق مخابرة واحدة من أي من تلك الطائرات , فمن أين جاءت قصة الاتصال بالتلفون الخلوي ؟ ..
محقق أمريكي آخر هو " لورنس " ت ماي " يقول أنه تولى بنفسه مراجعة سجلات المسافرين الرسمية على الطائرات الأربعة فلم يكن هناك أي أسم لعربي واحد , أو أي أسم يشبه أنه لعربي أما المحقق " جوفيالز " فيقول أن كل السجلات الرسمية " كشوف أسماء المسافرين " اختفت بعد يومين من الحادث حتى شركات الطيران ادعت أن الكشوفات ربما احترقت مع الطائرات فهل يعقل هذا ؟ ألا توجد كشوف في الإدارة و في المكاتب وفي المطارات ؟ ...
نعم لقد اختفت الكشوفات بطريقة سحرية غامضة ؟ ...
هناك تساؤلات كثيرة , تتجاهل السلطات الرسمية المرشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة " ليندون لاروش " يقول أن ما حدث مؤامرة وأنه لمن السخف القول أن إرهابيين عرباً هم اللذين اختطفوا الطائرات بكل تلك الدقة والمهارة
لا يمكن لمثل تلك العملية أن تتم من دون مساعدة من الخبراء على مستوى عال جداً من الداخل أليس غريبا ألا يتم التحقيق مع أحد المسئولين عن الأمن
وعن سلامة الطيران مثلا ؟ ..
أين هم أصحاب الأسماء العربية ؟ ..
من يعرف مصير أصحاب الأسماء العربية التي نشرت وقيل أنهم مختطفوا الطائرات ؟ .. من أخفاهم ؟ .. ومن تخلص منهم ؟ ..وبأي طريقة ؟ ..
مادام لا يوجد اسم أي منهم في قائمة أسماء الركاب لأي من الطائرات الأربعة فأين هم وكيف اختفوا ؟ .. ألا يستحق هذا السؤال ؟ .. أن يثار من قبل
من يتصدون لكشف الحقيقة ؟ ..
" جوفيالز " نشر لوائح كاملة بأسماء الركاب وأطقم الطائرات الأربعة وهو يقول أنه لا يوجد بينها أسم واحد لعربي واحد ويتحدى السلطات الرسمية أن تنشر كشوفات غير تلك التي ينشرها شرط أن تبين مصدر تلك اللوائح ؟ ..
وشرط أن تخضع لتحقيق خبراء محايدين للتأكد من أصابع الاستخبارات
والمافيات المتآمرة لم تعبث بها...
هل يمكن دفن الحقيقة نهائيا ؟ ..
انتهى مقال الصحيفة , ونحن بدورنا نقول:
لماذا وقف العرب والمسلمون موقف المستسلم الذليل الخنوع لهذه المؤامرة التي حيكت لهم من قبل الحكومة الأمريكية ؟ ..
ولماذا لم تحاول بعض الدول العربية الإسلامية , ممن تسمي نفسها حامية حمى الإسلام والتي تصدر فتاوى التحريم لكل ما هو مستجد في حياتنا أن تقطع علاقتها مع أمريكا ؟ ...
وإلى متى ستبقى " سوريا " تقف لوحدها في خندق المواجهة وجها لوجه
أمام قوى الإمبريالية , والصهيونية العالمية...
إننا لا نملك إلا أن نهيب بالعرب والمسلمين , ونخاطبهم بقول الشاعر العربي :
تنبهوا واسـتفيقوا أيـها العرب
فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب.
| |
|
