منتدى التّجلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى للإِبداع الفكري و الأدبي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» سيرة ذاتية للكاتب / طارق فايز العجاوى
مؤآمرة يهودية أمريكية على القرآن و الاسلام للكاتب عبدالرزاق كيلو (4) Emptyالسبت مارس 31, 2012 6:19 am من طرف طارق فايز العجاوى

» معلقة زهير بن أبي سلمى
مؤآمرة يهودية أمريكية على القرآن و الاسلام للكاتب عبدالرزاق كيلو (4) Emptyالأحد ديسمبر 18, 2011 6:28 am من طرف علي شموط

» معلقة زهير بن أبي سلمى
مؤآمرة يهودية أمريكية على القرآن و الاسلام للكاتب عبدالرزاق كيلو (4) Emptyالأحد ديسمبر 18, 2011 6:26 am من طرف علي شموط

» الأضحية وأحكامها
مؤآمرة يهودية أمريكية على القرآن و الاسلام للكاتب عبدالرزاق كيلو (4) Emptyالثلاثاء ديسمبر 13, 2011 6:37 am من طرف علي شموط

» أمي كذبت علي ثمان مرات
مؤآمرة يهودية أمريكية على القرآن و الاسلام للكاتب عبدالرزاق كيلو (4) Emptyالثلاثاء ديسمبر 13, 2011 6:33 am من طرف علي شموط

» برنامج الكرة بملعبك الأكثر شعبية
مؤآمرة يهودية أمريكية على القرآن و الاسلام للكاتب عبدالرزاق كيلو (4) Emptyالثلاثاء يناير 11, 2011 11:58 pm من طرف ابن البحر

» عصام الشوّالي، أشهر المعلقين الرياضيين العرب
مؤآمرة يهودية أمريكية على القرآن و الاسلام للكاتب عبدالرزاق كيلو (4) Emptyالثلاثاء يناير 11, 2011 11:13 pm من طرف organizer

» حقوق الانسان في ظل الاسلام
مؤآمرة يهودية أمريكية على القرآن و الاسلام للكاتب عبدالرزاق كيلو (4) Emptyالثلاثاء يناير 11, 2011 11:07 pm من طرف organizer

» تأبين الرّواية العربيّة في مؤتمرها- نقلاً عن صحيفة: أخبار الأدب
مؤآمرة يهودية أمريكية على القرآن و الاسلام للكاتب عبدالرزاق كيلو (4) Emptyالثلاثاء يناير 11, 2011 4:13 pm من طرف Admin

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 مؤآمرة يهودية أمريكية على القرآن و الاسلام للكاتب عبدالرزاق كيلو (4)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 06/12/2009

مؤآمرة يهودية أمريكية على القرآن و الاسلام للكاتب عبدالرزاق كيلو (4) Empty
مُساهمةموضوع: مؤآمرة يهودية أمريكية على القرآن و الاسلام للكاتب عبدالرزاق كيلو (4)   مؤآمرة يهودية أمريكية على القرآن و الاسلام للكاتب عبدالرزاق كيلو (4) Emptyالثلاثاء فبراير 02, 2010 5:11 pm

الفصل السادس


الإعلام
بعد أحداث الحادي عشر من أيلول
وانعكاساته على الأمة العربية
والإسلامية






لقد تغير دور الإعلام بشكل كبير جداً بعد انتهاء الحرب الباردة وبشكل خاص
بعد أحداث الحادي عشر من أيلول فقد باغتت هذه الأحداث العالم العربي
الذي لم يعد لمواجهة تبعاتها , وكان من المهم جداً فعل ذلك فمنذ الساعات الأولى لهذه الأحداث انتشرت الادعاءات بوجود مصحف مكتوب باللغة العربية وبدأت أصابع الاتهام تتجه نحو العرب والمسلمين لكي يدفعوا ثمن هذه الأحداث
كائناً من كان الذي قام بها وهم – كما اعتقد – الجهات المستفيدة اليوم والتي تجهز على الحق العربي وعلى الأرض العربية وتساعد على احتلالها.
أخذ الإعلام ما بعد الحادي عشر من أيلول اتجاهات جديدة وطرأت عليه أمور يمكن تحديدها وتسليط الضوء على آثارها على الواقع العربي كما يلي:
أولاً: أصبح إعلام الدول الصناعية المتقدمة يسمى بالإعلام الحر إعلاما مركزياً موجهاً إلى حد بعيد يعتمد على أفكاره وأساليبه على مراكز للأبحاث تدعي الاستقلالية إلا أنها بالأصل معدة لتصنيع الفكرة وتصديرها ونشرها و إشاعتها وفق ما تختار من أساليب ووصلت هذه النزعة إلى ذروتها خلال الحرب
على العراق ثم اختراع مصطلح " empodied jourmeim " الذي يشير
إلى الإعلاميين المرافقين للقوات المسلحة... وهكذا أصبح مسخراً لخدمة العمل العسكري, وخدمة الاحتلال وخدمة تسويق ما يريد تنفيذه من مخططات...
ثانياً: استهداف الإعلاميين الصادقين المتميزين أصحاب القضية وتصيدهم
في موقع الأحداث... والأمثلة كثيرة في فلسطين رأينا كيف استهدف إعلاميون أوربيون وإيطاليون وعرب وكان أخرهم الشهيدين " علي الخطيب "
و " علي عبد العزيز " من قناة العربية...
ثالثاً: تكريس عدم التكافؤ في التغطية الإعلامية للأحداث في الأراضي العربية المحتلة من خلال الحظر والتقييد الفظيعين المفروضين على الإعلاميين ونشاطهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة فعندما يقتل مثلاً فلسطينيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة لا يغطى هذا الحدث إعلاميا بالشكل الذي يتطلبه حدث كهذا بسبب غياب الأجهزة الإعلامية لذلك تبقى الحقائق غائبة وعلى العكس حين تحدث أي عملية داخل إسرائيل تقوم مئات الإعلامية بتغطية هذا الحدث ليلاً نهاراً
ولذلك نشعر أن أي طفل في إسرائيل يقتل يسمع به العالم بأسره وتثور لأجله الدنيا, ولكن مئات الأطفال الفلسطينيين يقتلون دون أن يتعرف العرب
على أسمائهم أحيانا...
رابعاً: رسم إسرائيل لخطط إعلامية واتخاذها استراتيجيات عمل إعلامية تستفيد من أحدث تقنيات العصر, وآخر ما وصلت إليه الأبحاث الإعلامية الحديثة
فإذا أخذنا الخطة الإعلامية الإسرائيلية لعام 2002 نجد أنها ترتكز على رسالتين أساسيتين أرادت إسرائيل وعملت وبكل أجهزتها وأدواتها الإعلامية على ترسيخها في أذهان العالم...
الرسالة الأولى : هي تغييب حقيقة الاحتلال أي : عدم الكلام عن وجود احتلال الأراضي الفلسطينية المحتلة...
الرسالة الثانية : هي التحدث عن الإسرائيليين والفلسطينيين كطرفين متساويين وذلك لطمس حقيقة وجود قوة معتدية ومغتصبة هي إسرائيل , وشعب يُعتدى عليه وتستباح أرضه وحرماته وهو الشعب الفلسطيني.
فالمشكلة إذاً هي أن هذه الرسائل التي تهدف إلى تقويض الحق العربي تتسرب وتنفذ إلى إعلامنا العربي ولغتنا الإعلامية وهنا تكمن الخطورة الكبرى فإعلامنا العربي هو إعلام متلقي غير صانع للخبر ومصادره غير عربية... وهي وكالة الأنباء العالمية التي تصوغ الهدف بلغتها ومصطلحاتها , والكارثة هي أننا نعتاد هذه الأخبار والأهداف ونستخدمها وكأنها اللغة الواقعية ، وقد لاحظنا في العام 2003 أن بعض القادة والمسئولين العرب بدؤوا يتحدثون بطريقة :
على الفلسطينيين والإسرائيليين أن يفعلوا كذا... أي أنهم ساووا بين الطرفين
وهذا أمر خطير وخطير جداً.
فهل نجحت الإمبريالية والصهيونية العالمية بتنفيذ مخططاتها وتكريس إراداتها على الأمة العربية والإسلامية...









وأخيراً
" التوصيات و المقترحات "









بعد أن طالعنا تلك المؤامرات التي حيكت ضد العرب والإسلام وضد رمز وحدة العرب , ألا وهو القرآن الكريم , وبعد أن رأينا كيف أن هذه المؤامرات
قد وضعت موضع التنفيذ بسرعة فائقة عقب أيام قليلة من أحداث الحادي عشر
من أيلول وإن دل ذلك على شيء , فإنما يدل على أن قوى الإمبريالية والصهيونية العالمية كانتا تعدان العدة لافتراس أمتنا العربية والإسلامية , ونسج خيوط مؤامراتهم عليها منذ أمد طويل مسخرين بذلك كل إمكانياتهم العلمية والإعلامية والعسكرية لتحقيق ضربة استباقية استراتيجية على الكيان العربي والإسلامي بحيث لا تقوم قائمة بعدها للعرب والمسلمين ...
ومع ذلك فالخير معقود بجبين أمتنا, وأن شمس عزتها لن تغيب مهما طال ليل الكائدين عليها, ما دام أن سوريا بمواقفها القومية والإسلامية ثابتة في خندق المواجهة أمام تلك القوى الغاشمة.. لا يلين لها جانب , ولا تذل لها قدم رغم المؤامرات والتحديات التي تواجهها ...
وكمعالم على طريق الصمود والتحدي لتبقى راية العرب والإسلام خفاقة
في الأفق , ورداً لهذه الدسائس والمؤامرات نشير إلى المقترحات
والتوصيات التالية:
فأولاً: يجب أن يكون هناك إعلام عربي وإسلامي موحد ترعاه وتشرف عليه كل من جامعة الدول العربية, ومنظمة المؤتمر الإسلامي ويسخر لخدمته ذوي الكفاءات المتميزة من فنيين وإعلاميين وصحفيين..
وثانياً: وبالنسبة للفضائيات العربية والإسلامية, فيجب توجيهها نحو قضايانا العربية والإسلامية والقومية, وأن تكون هذه القضايا في مقدمة اهتماماتها الإعلامية, بحيث نشعر عدونا دائما بأنه فشل في تحقيق مخططاته ومؤامراته على أمتنا العربية والإسلامية.. الأمر الذي يؤدي إلى هزيمتهم نفسياً
وارتكاسه استراتيجياً.
وثالثاً: أما بالنسبة لمواجهة المؤامرات التي ذكرناها في كتابنا هذا حول القرآن والإسلام أي: القضايا الدينية والتي تمثل محور اعتقاداتنا وهويتنا فيجب أن يكون هناك استنكار عام من جميع الدول العربية والإسلامية, عبر جميع وسائل الإعلام فمثلا قضية توزيع الفرقان الجديد في دولة عربية كالكويت ترفع لواء عروبتها وشعار إسلامها دائماً, فلم نسمع أدنى استنكار رسمي من المسئولين فيها أو من أي جهة عربية أو إسلامية أخرى سوى ما استنكرته مجلة " الفرقان " الكويتية, وكذلك مجلة " راية الإسلام " القطرية " ... حول ذلك " الفرقان الحق كما يسمونه وأطلقوا عليه , ويوزع في المدارس البريطانية في الكويت ...
ورابعاً: كما يجب نشر الوعي الديني, من خلال تعليم النشء الجديد من أبناء جلدتنا ودينا بإدراك الدين وفهمه على أنه لا يتعارض مع العلم كما يصوره أعداؤنا الحاقدون, وتوجيه اهتماماتهم نحو لباب الإسلام الذي هو الأخلاق الحميدة والدعوى إلى الله على أساس الحكمة والموعظة الحسنة حتى لا نترك مجالاً لأعدائنا حتى يصفوننا بالإرهابيين... أو أصحاب نظرة عدائية للغرب.
وخامساً: إن مسؤولية نشر الوعي الديني ملقاة على عاتق علماء الأمة المخلصين واللذين تتولى الجهات الرسمية الدينية بالدولة كوزارة الأوقاف, أو هيئة علماء الدين, أو جمعيات أرباب الشعائر الدينية.. إلخ تعيينهم كخطباء أو أئمة
أو مدرسين في المساجد , وعلى وزارة الأوقاف أن تختار الأئمة والخطباء والمثقفين والأكفاء المخلصين لوطنهم ولأمتهم ولدينهم , واللذين يتصدون للأفكار المتطرفة والمتشددة التي تبعد المؤمنين عن حقيقة الدين , والتي تشوه الدين أكثر مما تخدمه ,...
والمجتمع العربي والإسلامي بحاجة إلى من ينشر على جنبات طريقه الوعي الديني القائم على أفكار الإسلام المتسامحة والأصيلة بلغتها السماوية الإنسانية التي تهدف دائما إلى إسعاد البشر , لا إسلام الجماعات والتكتلات الحركية
لا إسلام الصوفية المنحرفة التي تقصي الإنسان عن دنياه وتلقيه قي مستنقع الأفكار التي تدعو إلى الدعة والكسل والتقاعس عن العمل , ولا إسلام السلفية المتشددة والمتنطعة الخالية من الروحية والشفافية الإنسانية التي تدعو إلى المظاهر الكاذبة وإلى نبش الخلافات الفقهية التي تسحق الروح الدينية الخلاقة والوثابة وتقضي على الإبداع ...
نحن نريد إسلام الوسطية والاعتدال الذي يقيم التوازن بين الحياة الدنيا والحياة الآخرة, وهو الإسلام الذي يريده الله ورسوله ...
وسادسا: وبالنسبة لمواقع شبكة الإنترنت التي يبث فيها ومن خلالها ما يشوه صورة العرب والمسلمين فينبغي العمل لإنشاء مواقع مضادة لها للتصدي لهذه المؤامرات التي اطلعنا على بعضها أو نماذج منها في هذا الكتاب, والاحتجاج الرسمي من قبل الهيئات الدينية الرسمية في البلدان العربية والإسلامية أو إذا لم نقل من الحكومات والدول العربية والإسلامية على مصدر الجهة التي تنشأ أو تبث منها هذه المواقع المعادية, وخاصة إذا كانت تلك الجهات ممن تربطهم بالبلدان العربية والإسلامية مصالح ثقافية تدعو إلى احترام الأديان والمعتقدات
وسابعا: يجب العمل دائما على مخاطبة الشعوب غير الإسلامية وإنشاء جسور حوار ديني معهم من خلال برامج إعلامية تبين لهم - إن كانوا يجهلون – حقيقة الإسلام بأنه دين يعترف بكافة الأديان السماوية الأخرى, ويدعو إلى التعايش السلمي مع جميع البشر, وإن نظرنا إلى التاريخ الإسلامي في العهود الماضية ترينا كيف كان المجتمع الإسلامي يعيش فيه " أهل الذمة " مع المسلمين بسلام ووئام منقطعي النظير وهذه الحقيقة عندما يعلمها الإنسان الغربي حتماً سوف يكبر الإسلام وتتغير نظرته في نفسه حول الشريعة الإسلامية وتعاليمها السمحة وأن كثير من الأوروبيين عندما لمسوا جوهر الإسلام, وأدركوا حقيقته بعقولهم أقبلوا عليه وانكبوا على دراسته, وانتهى بهم الأمر أخيرا إلى اعتناقــــه0000والإيمان به

كدين سماوي بعيد عن الزيف والتحريف... وهذا الأمر مما يفزع ويرهب قوى الإمبريالية والصهيونية العالمية , ولهذا يحاولون جاهدين إطفاء نور الله
بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ...


وأخيرا ً:
نتمنى من خالص نفوسنا أن يكون هذا الكتاب قد حقق الغاية المرجوة منه وهو تبصير كل عربي ومسلم بحقيقة ما ينسج على العروبة والإسلام من مؤامرات, واتفاقيات بين قوى الشر في العالم...
لأنه لا إسلام بلا عروبة ...
ولا عروبة من غير إسلام ...
فهما صنوان متلازمان دائماً وأبداً , وأي انفصام بينهما سيؤدي حتماً إلى مخاطر لا تحمد عقباها , وهذا ما يسعى إليه أعداءنا اليوم ...

فهل بعد ذلك من نذير ...

        

  
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://altajali.ahlamontada.com
 
مؤآمرة يهودية أمريكية على القرآن و الاسلام للكاتب عبدالرزاق كيلو (4)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مؤآمرة يهودية أمريكية على القرآن و الاسلام للكاتب عبدالرزاق كيلو (3)
» كتاب مؤىمرة يهودية أمريكية على القرآن و الاسلام للكاتب عبدالرزاق كيلو (2)
» كتاب مؤامرة يهودية أمريكية على القرأن و الاسلام للكاتب عبدالرزاق كيلو (1)
» رسالة ترحيب بالشاعر عبدالرزاق كيلو
» ديوان في محار الشمس للشاعر عبدالرزاق كيلو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التّجلي  :: الأولى :: الفئة الثانية :: الفئة الثالثة :: منتدى الفكر الإسلامي-
انتقل الى: