منتدى التّجلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى للإِبداع الفكري و الأدبي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» سيرة ذاتية للكاتب / طارق فايز العجاوى
قصة مقتل الإمام الحسين و ما فعل الله بقاتليه Emptyالسبت مارس 31, 2012 6:19 am من طرف طارق فايز العجاوى

» معلقة زهير بن أبي سلمى
قصة مقتل الإمام الحسين و ما فعل الله بقاتليه Emptyالأحد ديسمبر 18, 2011 6:28 am من طرف علي شموط

» معلقة زهير بن أبي سلمى
قصة مقتل الإمام الحسين و ما فعل الله بقاتليه Emptyالأحد ديسمبر 18, 2011 6:26 am من طرف علي شموط

» الأضحية وأحكامها
قصة مقتل الإمام الحسين و ما فعل الله بقاتليه Emptyالثلاثاء ديسمبر 13, 2011 6:37 am من طرف علي شموط

» أمي كذبت علي ثمان مرات
قصة مقتل الإمام الحسين و ما فعل الله بقاتليه Emptyالثلاثاء ديسمبر 13, 2011 6:33 am من طرف علي شموط

» برنامج الكرة بملعبك الأكثر شعبية
قصة مقتل الإمام الحسين و ما فعل الله بقاتليه Emptyالثلاثاء يناير 11, 2011 11:58 pm من طرف ابن البحر

» عصام الشوّالي، أشهر المعلقين الرياضيين العرب
قصة مقتل الإمام الحسين و ما فعل الله بقاتليه Emptyالثلاثاء يناير 11, 2011 11:13 pm من طرف organizer

» حقوق الانسان في ظل الاسلام
قصة مقتل الإمام الحسين و ما فعل الله بقاتليه Emptyالثلاثاء يناير 11, 2011 11:07 pm من طرف organizer

» تأبين الرّواية العربيّة في مؤتمرها- نقلاً عن صحيفة: أخبار الأدب
قصة مقتل الإمام الحسين و ما فعل الله بقاتليه Emptyالثلاثاء يناير 11, 2011 4:13 pm من طرف Admin

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 قصة مقتل الإمام الحسين و ما فعل الله بقاتليه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 06/12/2009

قصة مقتل الإمام الحسين و ما فعل الله بقاتليه Empty
مُساهمةموضوع: قصة مقتل الإمام الحسين و ما فعل الله بقاتليه   قصة مقتل الإمام الحسين و ما فعل الله بقاتليه Emptyالخميس ديسمبر 10, 2009 4:30 pm


قصة مقتل الإمام الحسين و ما فعل الله بقاتليه
يُعتبرُ مقتل الإمام الحسين ، من أعظم الجرائم الكبرى في تاريخنا الإسلامي التي ارتكبها الطغاة بحقّ آل البيت النبوة و معدن الرسالة لما كان فيها من أحداث يشيب من هولها الوليد و تنفطر منها الأكباد ألماً و توجعاً ، و فَضلاً عن كلّ هذا تقف العقول خاشعة في محراب التاريخ لما جعل الله للإمام الشّهيد من كرامةٍ بعد موته حيث انتقم الله له من قاتليه و حلّ بهم ما فعلوه بِالإمام الشهيد على رؤوس الأشهاد
وندع الآن الحديث للمؤرّخ " عفيف الدين اليافعي " يروي لنا ذَلكَ في كتابِهِ " مرآة الجنان و عبرة اليقظان " و هو يَتحدّث عن أَحداثِ سنة إحدى وستين هجريّة و من مات فيها ، فيقول :
سنة إحدى وستين
استشهد فيها يوم عاشوراء ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسبطه وسلالة
النبوة مقر المحاسن والمناقب والفتوة أبو عبدالله الحسين بن علي بكربلاء،عمره خمس
وستون سنة،وكان قد أنف من إمرة يزيد بن معاوية،فلم يبايعه وكان قد بايعه المسلمون كلهم
إلا أربعة:عبدالله بن عمر وعبدالله بن الزبير وعبد الرحمن بن أبي بكر وهو رابعهم رضي
الله عنهم،وجاءته كتب أهل الكوفة يحضونه على القدوم عليهم فاغتر،وسار في أهل بيته
حتى بلغ كربلاء،فعرض له أعداء الله وقتلوه في قصة طويلة،وقتل معه ولداه علي الأكبر وعبدالله وإخوته جعفر ومحمد وعتيق والعباس الكبير.وابن أخيه قاسم بن
الحسن.وأولاد عمه محمد وعون،وابنا عبدالله بن جعفر بن أبي طالب،وابناه عبدالله
وعبد الرحمن،فإنا لله وإنا إليه راجعون.قلت هذا ما نقل بعضهم على وجه الإجمال،وها أنا
أذكر ما فصل بعضهم على وجه الاختصار،وحاصل ما ذكروا أن يزيد أرسل إلى الوليد بن
عتبة أن يأخذ له البيعة على الناس،فأرسل إلى الحسين بن علي وإلى عبدالله بن الزبير ليلاً
فأتى بهما،فقال:بايعا فقالا مثلنا لا يبايع سراً،ولكن نبايع على رؤوس الأشهاد إذا
أصبحنا،فرجعا إلى بيوتهما وخرجا من ليلتهما إلى مكة،وذلك لليليتين بقيتا من
رجب،فأقام الحسين بمكة شهر شعبان ورمضان وشوال وفي القعدة،وخرج يوم التروية يريد
الكوفة،فبعث عبيدالله بن زياد ابن أبيه خيلاً وأمرعليهم أميراً سموه من أولاد بعض الصحابة أكره ذكره فأدركه بكربلاء،وما زال عبيدالله بن زياد يزيد العساكر إلى أن بلغوا
اثنين وعشرين الفاً،ووعد الأمير المذكور أن يملكه مدينة الري،فباع الفاسق الرشد بالغي
وفيه يقول:
أأترك ملك الري والري بغيتي وارجع مأثوماً بقتل حسين
قلت ولو قال:
أأترك ملك الري بل هو بغيتي وإن عدت مأثوماً يقتل حسين
لكان هذا الإنشاد أدل على المراد،فضيق عليه الفاسق أشد تضييق،وسد بين يديه واضح
الطريق إلى أن قتله يوم الجمعة وقيل يوم السبت وقيل يوم الأحد،واتفقوا على أنه يوم عاشوراء
بقرب الكوفة بموضع يقال له كربلاء،وعليه جبة خز بعد أن حموه عن الماء وفي ذلك يقول الشاعر.
فدونك يا ماء العذيب تعرضت مياه رحيمات عن الوصل صدت
حميت كما كان الحسين بكربلا عن الماء يحمي مثل حالته التي
وقتل معه اثنان وثمانون من أصحابه مبارزة،ثم قتل جميع بنيه إلا علي بن الحسين المعروف
بزين العابدين،فإنه كان مريضاً وأخذ أسيراً بعد قتل أبيه وقتل أكثر إخوة الحسين
وأقاربه،وفيهم يقول القائل:
عيني أبكي بعبرة وعويل أو اندبي إن ندبت آل رسول
سبعة كلهم لصلب علي قد أصيبوا وستة لعقيل
ورووا عن جعفر الصادق رضي الله عنه أنه وجد بالحسين ثلاث وثلاثون طعنة وأربع
وثلاثون ضربة واختلفوا في قاتله رضي الله تعالى عنه اختلافاً كثيراً وذكر بعضهم أنه قتل
معه من أولاد فاطمة رضي الله تعالى عنها سبعة عشر رجلاً.
وذكر أبو عمر بن عبد البر عن الحسن البصري قال أصيب مع الحسين بن علي ستة عشر
رجلاً من أهل بيته ما على وجه الأرض لهم شبيه،وقيل إنه قتل مع الحسين بن علي من
ولده وإخوته وأهل بيته ثلاثة وعشرون رجلاً غير من قتل منهم من غيرهم كما تقدم،وقيل
إن ابن زياد كان قد بعث على الجيش أميراً وهو الحارث بن يزيد التميمي،لما حقت له
الحقائق ورأى الأمر يؤول إلى ما آل تاب،وانحاز إلى فئة الحسين،وقاتل معهم حتى قتل،وجز
رأس الحسين بعض الفجرة الفاسقين،وحمله إلى ابن زياد،ودخل به عليه وهو يقول:
أقر ركابي فضة وذهباً أنا قتلت الملك الحمجبا
قتلت خير الناس أماً وأباً وخيرهم إذ يذكرون النسبا
فغضب ابن زياد من قوله،وقال:اذا علمت أنه كذلك فلم قتلته،والله لا نلت مني خيرا
أبداً،ولألحقنك به،ثم قدمه فضرب عنقه،وقيل إن يزيد بن معاوية هو الذي قتل القاتل.وروى
البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك قال:اتي عبيدالله بن زياد برأس الحسين،فجعل في
طست،فجعل ينكت في فيه،وقال في حسنه شيئاً،قال أنس كان أشبههم برسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم،وكان مخضوباً بالوسمة قلت وهذا الفعل يدل على عظيم الزندقة
والفجور.وذكر الإمام القرطبي في كتاب التذكرة عن الإمام أحمد بن حنبل أنه قال:حدثنا
عبد الرحمن بن مهدي قال حدثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن ابن عباس
رضي الله عنهما قال:رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم نصف النهار أشعث أغبر
ومعه قارورة فيها دم يلتقطه،قال:فقلت:يا رسول الله ما هذا؟قال "دم الحسين وأصحابه لم
أزل أتبعه منذ اليوم "،قال عمار:فحفظنا ذلك اليوم،فوجدناه قتل في ذلك اليوم.وأخرج الإمام
أحمد أيضاً في مسنده بسنده إلى أنس رضي الله عنه أن مالك المطر استأذن أن يأتي
لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،فأذن له،فقال لأم سلمة املكي علينا الباب لا يدخل
علينا أحد،قال:وجاءه الحسين ليدخل فمنعته،فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي
صلى الله عليه وآله وسلم:وعلى منكبيه وعلى عاتقه قال فقال الملك للنبي صلى الله عليه
وسلم:اتحبه؟قال:نعم قال أما أن أمتك ستقتله،وإن شئت لأريتك المكان الذي يقتل
فيه،فضرب بيده فجاء بطينة حمراء فأخذتها أم سلمة،فصيرتها في خمارها.وقيل وضعتها
في قارورة،فلما قرب وقت قتل الحسين نظرت في القارورة فإذا الطين قد استحال دماً.ولما قتل الحسين وأصحابه سيقت حريمهم كما تساق الأسارى قاتل الله فاعل ذلك،وفيهن جمع
من بنات الحسين،وبنات علي رضي الله عنهما،وعن الجميع ومعهن زين العابدين
مريضاً.روي أنه لما قتل السادة الأخيار،مال الفجرة الأشرار إلى خيام الحريم
المصؤنة،وهكتوا الأستار،فقال بعض من حضر:ويلكم إن لم تكونوا أتقياء في دينكم،فكونوا
إحراراً في دنياكم،وذكروا مع ذلك ما يعظم من الزندقة والفجور؛ وهو أن عبيدالله بن زياد
أمر أن يقور الرأس المشرف المكرم حتى ينصب في الرمح،فتحامى الناس عن ذلك،فقام من
بين الناس رجل يقال له طارق بن المبارك بل هو ابن المشؤم المذموم،فقوره ونصبه بباب
المسجد الجامع،وخطب خطبة لا يحل ذكرها.ثم دعا بزياد بن حر بن قيس الجعفي فسلم
إليه رأس الحسين،ورؤوس اخوته وبنيه وأصحابه،ودعا بعلي بن الحسين،فحمله وحمل عماته وأخواته إلى يزيد على محامل بغير وطاء،والناس يخرجون إلى لقائهم في كل بلد ومنزل
حتى قدموا دمشق،ودخلوا من باب توما،وأقيموا على درج باب المسجد الجامع حيث يقام
السبي،ثم وضع الرأس المكرم بين يدي يزيد،فأمر أن يجعل في طست من ذهب وجعل ينظر
إليه ويقول مفتخراً بما إليه من الخزي نقل يؤول.
صبرنا وكان الصبر منا عزيمة وأسيافنا يقطعن كفاً ومعصما
يعلق هاماً من رجال أعزة علينا وهم كانوا أغر وأظلما
وأمر بالرأس أن يصاب بالشام،واختلف الناس أين حمل الرأس المكرم من البلاد وأين
دفن،فذكر الحافظ أبو العلاء الهمداني أن يزيد حين قدم عليه رأس الحسين بعث إلى المدينة
فأقدم عليه عدة من موالي بني هاشم،وضم إليهم عدة من موالي أبي سفيان،ثم بعث ينتقل رأس الحسين ومن بقي من أهله،وجهزهم بكل شيء ولم يدع لهم حاجة إلا أمر لهم
بها،وبعث برأس الحسين إلى عمرو بن سعيد بن العاص وهو إذ ذاك عامله على
المدينة،فقال عمرو:وددت أنه لم يبعث به إلي ثم أمر عمرو بن سعيد برأس الحسين
رضوان.الله عليه فكفن ودفن في البقيع عند قبر أمه فاطمة رضي الله عنها.قال:هذا
أصح ما قيل فيه،وكذلك قال الزبير بن بكار وأن الرأس حمل إلى المدينة.وما ذكر أنه نقل إلى
عسقلان أو القاهرة لا يصح،وقد قتل الله تعالى قاتله صبرأ ولقي حزناً طويلاً وذعراً،ووضع
رأس الخبيث المذمم حيث وضع رأس الحسين الطيب المكرم.وروى الترمذي بسنده إلى
عمارة بن عمير قال:لما جيء برأس عبيدالله بن زياد وأصحابه نصبت في المسجد في
الرحبة،فانتهيت إليه وهم يقولون قد جاءت قد جاءت فإذا حية يتخلل الرؤوس حتى دخلت في منخري عبيدالله،فمكثت هنية ثم خرجت،فذهبت حتى تغيبت،ثم قالوا قد
جاءت قد جاءت فدخلت ففعلت ذلك مرتين أو ثلاثاً.قال العلماء وذلك مكإفأة لفعله
برأس الحسين رضي الله عنه،وهي من آيات العذاب الظاهرة عليه.قلت هذا تلخيص ما
ذكروا في ذلك مختصرأ وأما حكم قاتل الحسين والأمر بقتله،فمن استحل منها قتله فهو
كافر،وإن لم يستحل ففاسق فاجر،وكان الحسين رضي الله تعالى عنه يفرعن مبايعة معاوية
فضلاً عن مبايعة يزيد.وقد ذكروا أنه لما حج معاوية،وأراد الرجوع إلى الشام،كلم الحسن
أخاه الحسين رضي الله عنهما أن يذهبا إليه ويودعاه،فامتنع الحسين من ذلك،وذهب إليه
الحسن وودعه،وأعطاه مالاً جزيلاً،وقد علم أنه صالحه على شروط وحقن دماء
المسلمين،فتحقق بما أشار إليه سيد المرسلين بقوله صلى الله عليه وآله وسلم:" إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين ".
" مرآة الجنان و عبرة اليقظان "
لليافعي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://altajali.ahlamontada.com
 
قصة مقتل الإمام الحسين و ما فعل الله بقاتليه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة الصحابي أبي برزة مع عبيد الله بن زياد عندما قتل الإمام الحسين
» قصة حديث الإمام الزهري في قتل الحسين
» أقوام الجن تهاب الإمام علي بن أبي طالب
» قصة و عبرة من كرامات الإمام الحسين بعد مقتله
» قصة الإمام زين العابدين بن الحسين مع قاتلي والده

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التّجلي  :: الأولى :: الفئة الثانية :: الفئة الثالثة :: منتدى القصص التاريخية-
انتقل الى: